مساغا وإِلاّ رجعت على صاحبها» ۱ .
وقال ولده الصادق عليه السلام: «لاتُبْدِي الشماتة لأَخيك فيرحمه اللّه ويصيّرها بك» ۲ .
وقال الصادق عليه السلام: «إِذا اتّهم المؤمن أَخاه انماث الإِيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء» ۳ .
وقال أَبو الحسنين عليّ عليهم السلام: «ضع أَمر أَخيك على أَحسنه حتّى يأتيك ما يغلبك منه، ولاتظنّنَّ بكلمة خرجت من في أَخيك سوءاً وأَنت تجد لها في الخير محملاً» ۴ .
الحديث السابع والعشرون: في الغضب
۰.وبسندنا المتقدّم عن أَبي عليّ الأَشعريّ، عن محمّد بن عبدالجبّار، عن ابن فضّال، عن عليّ بن عقبة، عن أَبيه، عن ميسّر قال:ذكر الغضب عند أَبي جعفر عليه السلامفقال: «إِنّ الرجل ليغضب فما يرضى حتّى يدخل النار، فأَيّما رجل غضب على قوم وهو قائم فليجلس من فوره، فإِنّه سيذهب عنه رجز الشيطان، وأَيّما رجل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسّه فإِنّ الرحم إِذا مُسّت سكنت» ۵ .
وقال عليه السلام: «مكتوب في التوراة: يا موسى، أَمسك غضبك عمّن ملّكتك عليه أَكفّ عنك غضبي» ۶ .
1.الكافي، ج ۲، ص ۳۶۰، باب السباب، ح ۶ و ۷
2.الكافي، ج ۲، ص ۳۵۹، باب الشماتة، ح ۱
3.الكافي، ج ۲، ص ۳۶۱، باب التهمة وسوء الظنّ، ح ۱
4.الكافي، ج ۲، ص ۳۶۲، باب التهمة وسوء الظنّ، ح ۳
5.الكافي، ج ۲، ص ۳۰۲، باب الغضب، ح ۲
6.الكافي، ج ۲، ص ۳۰۳، باب الغضب، ح ۷