وقال الصادق عليه السلام: «الذنوب التي تغيّر النعم البغي، والذنوب التي تورث الندم القتل، والتي تنزل النقم الظلم، والتي تهتك الستر شرب الخمر، والتي تحبس الرزق الزنا، والتي تعجّل الفناء قطيعة الرحم، والتي تردُّ الدعاء وتُظلم الهواء عقوق الوالدين» ۱ .
وقال عليه السلام: «إِذا أَراد اللّه بعبدٍ خيراً فأَذنب ذنباً أَتبعه بنقمة ويذكّره الاستغفار، وإِذا أَراد اللّه بعبد شرّاً فَأذنب ذنبا أَتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار، ويتمادى بها، وهو قول اللّه تعالى: «سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لايَعْلَمُونَ»۲ ، بالنعم عند المعاصي» ۳ .
وقال عليه السلام: «كم من مغرور بما قد أَنعم اللّه عليه، وكم من مستدرج بستر اللّه عليه، وكم من مفتون بثناء الناس عليه» ۴ .
وقال عليه السلام: «تعوذّوا باللّه من سطوات اللّه بالليل والنهار» قيل: وما سطوات اللّه ؟ قال: «الأَخذ على المعاصي» ۵ .
وقال أَبو جعفر عليه السلام: «إِنّ اللّه عزّوجلّ قضى قضاءً حتماً لاينعم على العبد بنعمةٍ فيسلبها إِيّاه حتّى يُحدث العبدُ ذنباً يستحقّ به تلك النقمة» ۶ .
وقال جعفر الصادق عليه السلام: «إِذا أَذنب الرجل خرج في قلبه نكتة سوداء، فإِن تاب انمحت وإِن زاد زادت حتّى تغلب على قلبه فلا يفلح أَبداً» ۷ .
وقال عليه السلام: «لا واللّه لايقبل اللّه شيئاً من طاعته على الإِصرار على شيء من
1.الكافي، ج ۲، ص ۴۴۷، باب في تفسير الذنوب، ح ۱
2.الأعراف (۷)، ۱۸۲
3.الكافي، ج ۲، ص ۴۵۲، باب الاستدراج، ح ۱
4.الكافي، ج ۲، ص ۴۵۲، باب الاستدراج، ح ۴
5.الكافي، ج ۲، ص ۲۶۹، باب الذنوب، ح ۶
6.الكافي، ج ۲، ص ۲۷۳، باب الذنوب، ح ۲۲
7.الكافي، ج ۲، ص ۲۷۱، باب الذنوب، ح ۱۳