الأربعون حديثاً - صفحه 148

وقال عليّ بن الحسين عليهماالسلام: «من عمل بما افترض اللّه عليه فهو من خير الناس» ۱ .

الحديث الخامس: في الطاعة والتقوى، ويتبعه الورع وهو اجتناب المحارم

۰.وبالطريق المذكور إِلى محمّدبن يعقوب، عن أَبي عليّ الأَشعريّ، عن محمّد بن سالم وأَحمدبن أَبي عبداللّه ، عن أَبيه، جميعاً عن أَحمد بن النضر، عن عمرو ابن شمر، عن جابر، عن أَبي جعفر عليه السلام أَنّه قال:«يا جابر، أيكتفي من ينتحل التشيّع أَن يقول بحبّنا أَهل البيت، فواللّه ما شيعتنا إلاّ من اتّقى اللّه وأَطاعه... فاتّقوا اللّه واعملوا لما عنداللّه ، ليس بين اللّه وبين أَحدٍ قرابة، أَحبّ العباد إِلى اللّه عزّوجلّ أَتقاهم وأَعملهم بطاعته. يا جابر، واللّه ما يتقرّب إِلى اللّه تبارك وتعالى إِلاّ بالطاعة وما مَعَنا براءة من النار، ولا لأَحدٍ على اللّه من حجّة، من كان للّه مطيعاً فهو لنا وليّ، ومن كان للّه عاصياً فهو لنا عدوّ، وماتنال ولايتنا إِلاّ بالعمل والورع» ۲ .
وقال الصادق عليه السلام: «ما نقل اللّه عزّوجلّ عبداً من ذلّ المعاصي إِلى عزّ التقوى إِلاّ أَغناه من غير مال، وأَعزّه من غير عشيرة، وآنسه من غير بَشير» ۳ .
وقال عليه السلام: «عليكم بالورع، فإِنّه لاينال ما عنداللّه إِلاّ بالورع» ۴ .
وقال أبوه الباقر عليهماالسلام: «قال اللّه عزّوجلّ: يا ابن آدم، اجتنب ما حُرِّمَت عليك، تكن من أورع النّاس» ۵ .

1.الكافي، ج ۲، ص ۸۱، باب أداء الفرائض، ح۱

2.الكافي، ج ۲، ص ۷۴، باب الطاعة والتقوى، ح ۳

3.الكافي، ج ۲، ص ۷۶، باب الطاعة والتقوى، ح ۸

4.الكافي، ج ۲، ص ۷۶، باب الورع، ح ۳

5.الكافي، ج ۲، ص ۷۷، باب الورع، ح ۷

صفحه از 184