الأربعون حديثاً - صفحه 149

وقال النبيّ صلى الله عليه و آله «أكثر ما تلج به أُمّتي النار الأجوفان: البطن والفرج» ۱ .
وقال عليّ عليه السلام: «إنّما أخاف عليكم اثنتين: اتّباع الهوى، وطول الأمل. أمّا اتّباع الهوى فإنّه يصدّ عن الحق، وأمّا طول الأمل فإنّه يُنسي الآخرة» ۲ .
وقال أبو جعفر الباقر عليه السلام: «كلّ عين باكية يوم القيامة غير ثلاث: عين سهرت في سبيل اللّه ، وعين فاضت من خشية اللّه ، وعين غُضَّت عن محارم اللّه » ۳ .
وقال ولده الصادق عليه السلام في قول اللّه عزّوجلّ: «وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّه جَنَّتانِ»۴ قال: «من علم أَنّ اللّه يراه ويسمع ما يقوله [ويفعله من خير أو شرٍّ] فيحجزه ذلك عن القبيح من الأَعمال، فذلك الذي خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى» ۵ .

الحديث السادس: في العبادة، ويتبعها المداومة على العمل والاقتصاد فيه وتعجيل فعل الخير

۰.وبسندي المتقدّم عن عليّ بن إِبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن عمرو بن جميع، عن أَبي عبداللّه عليه السلام قال:«قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: أَفضل الناس من عشق العبادة فعانقها، وأَحبّها بقلبه، وباشرها بجسده، وتفرّغ لها، فهو لايبالي على ما أَصبح من الدنيا، على عسرٍ أَم على يسرٍ» ۶ .
وقال الصادق عليه السلام: «العباد ثلاثة: قوم عبدوا اللّه عزّوجلّ خوفاً فتلك عبادة العبيد،

1.الكافي، ج ۲، ص ۷۹، باب العفّة، ح ۵

2.الكافي، ج ۲، ص ۳۳۵، باب اتباع الهوى، ح۳

3.الكافي، ج ۲، باب اجتناب المحارم، ح ۲

4.الرحمن (۵۵)، ۴۶

5.الكافي، ج ۲، باب اجتناب المحارم، ح ۱

6.الكافي، ج ۲، ص ۸۳، باب العبادة، ح ۳

صفحه از 184