الأربعون حديثاً - صفحه 150

وقوم عبدوا اللّه طلباً للثواب فتلك عبادة الأُجراء، وقوم عبدوا اللّه حبّاً له فتلك عبادة الأَحرار، وهي أَفضل العبادة» ۱ .
وقال أَبوه الباقر عليه السلام: «أَحبّ الأَعمال إِلى اللّه ما داوم عليه العبد وإِن قلّ» ۲ .
وقال النبي صلى الله عليه و آله: «إنّ هذا الدين متين فأَوغِل فيه برفق، ولاتُبَغِّض إِلى نفسك عبادة ربّك، إِنّ المنبتّ ـ يعني المفرط ـ لاظهراً أَبقى ولاأَرضاً قطع، فاعمل عمل من يرجو أَن يموت هرماً، واحذر حذر من يتخوّف أَن يموت غداً» ۳ .
وقال الصادق عليه السلام: «اجتهدت في العبادة وأنا شابّ، فقال لي أَبي: يا بنيّ، دون ما أَراك تصنع، فإِنّ اللّه عزّوجلّ إِذا أَحبّ عبداً رضي عنه باليسير» ۴ .
وقال النبيّ صلى الله عليه و آله: «إِنّ اللّه يحبّ من الخير ما تعجّل» ۵ .
وقال الباقر عليه السلام: «إِذا هممت بخير فبادر، فإِنّك لاتدري مايحدث» ۶ .

الحديث السابع: في حسن الخلق، ويتبعه الحياء

۰.وبالسند المتقدّم عن أَبي عليّ الأَشعريّ، عن محمّد بن عبدالجبّار، عن صفوان، عن ذريح، عن أَبي عبداللّه عليه السلامقال:«قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «إنّ صاحب الخلق الحسن له مثل أَجر الصائم القائم» ۷ .
وقال النبيّ صلى الله عليه و آله: «ما يوضع في ميزان امرئٍ يوم القيامة أَفضل من حسن الخلق» ۸ .

1.الكافي، ج ۲، ص ۸۴، باب العبادة، ح۵

2.الكافي، ج۲، باب استواء العمل والمداومة عليه، ح ۲

3.الكافي، ج ۲، ص ۸۷، باب الاقتصاد في العبادة، ح ۶

4.الكافي، ج ۲، ص ۸۷، باب الاقتصاد في العبادة، ح ۵

5.الكافي، ج ۲، ص ۱۴۲، باب تعجيل فعل الخير، ح ۴

6.الكافي، ج ۲، ص ۱۴۲، باب تعجيل فعل الخير، ح ۳

7.الكافي، ج ۲، ص ۱۰۰، باب حسن الخلق ح ۵

8.الكافي، ج ۲، ص ۹۹، باب حسن الخلق، ح۲

صفحه از 184