الأربعون حديثاً - صفحه 151

وقال صلى الله عليه و آله: «وأَكثر ما تلج به اُمّتي الجنّة: تَقوى اللّه وحسن الخلق» ۱ .
وقال صلى الله عليه و آله: «أَبى اللّه لصاحب الخلق السيّء التوبة» قيل: وكيف ذلك يا رسول اللّه ؟ قال صلى الله عليه و آله: «إِذا تاب من ذنب وقع في ذنب أَعظم منه» ۲ .
وقال صلى الله عليه و آله: «أَربع من كنّ فيه وكان من قرنه إِلى قدمه ذنوباً بدّلها اللّه حسناتٍ: الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر» ۳ .
وقال الباقر عليه السلام: «[إِنّ] أَكمل المؤمنين إِيمانا أَحسنهم خُلقاً» ۴ .
وقال ولده الصادق عليه السلام: «البرّ وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأَعمار» ۵ .
وقيل للصادق عليه السلام: ما حدّ حسن الخلق؟ قال: «تليّن جناحك، وتطيّب كلامك، وتلقى أَخاك ببِشر حسن» ۶ .
وقال عليه السلام: «الحياء والإِيمان مقرونان في قرن، فإِذا ذهب أَحدهما تبعه صاحبه» ۷ .

الحديث الثامن: في العفو، ويتبعه كظم الغيظ والحلم

۰.وبالسند المتقدّم عن عليّ بن إِبراهيم، عن أَبيه و محمّد بن إِسماعيل، عن الفضل بن شاذان، جميعا عن ابن أَبي عمير، عن إِبراهيم بن عبدالحميد، عن أَبي حمزة الثماليّ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام، قال سمعته يقول:«إذا كان يوم القيامة

1.الكافي، ج ۲، ص ۱۰۰، باب حسن الخلق، ح ۶

2.الكافي، ج ۲، ص ۳۲۱، باب سوء الخلق، ح ۲

3.الكافي، ج ۲، ص ۱۰۷، باب الحياء، ح ۷

4.الكافي، ج ۲، ص ۹۹، باب حسن الخلق، ح ۱

5.الكافي، ج ۲، ص ۱۰۰، باب حسن الخلق، ح ۸

6.الكافي، ج ۲، ص ۱۰۳، باب حسن البشر، ح ۴

7.الكافي، ج ۲، ص ۱۰۶، باب الحياء، ح ۴

صفحه از 184