الأربعون حديثاً - صفحه 152

جمع اللّه تبارك وتعالى الأَوّلين والآخرين في صعيد واحد، ثمّ ينادي منادٍ: أَين أَهل الفضل؟ قال: فيقوم عنق من الناس، فتلقّاهم الملائكة فيقولون: ماكان فضلكم؟ فيقولون: كنّا نَصِلُ مَن قَطَعَنا، ونعطي من حرمنا، ونعفو عمّن ظلمنا، فيقال لهم: صدقتم اُدخلوا الجنّة» ۱ .
وقال ولده الباقر عليه السلام: «ثلاث لايزيد اللّه بهنّ المرء المسلم إِلاّ عِزّاً: الصفحُ عمّن ظلمه، وإعطاء من حرمه، والصلة لمن قَطعَه» ۲ .
وقال الصادق عليه السلام: «ما من عبدٍ كَظَم غيظاً إِلاّ زاده اللّه عزّاً في الدّنيا والآخرة، وقد قال اللّه تعالى: «وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافينَ عَنِ النّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنين»۳»۴ .
وقال الباقر عليه السلام: «من كظم غيظاً وهو يقدر على إِمضائه حشا اللّه قلبه أَمناً وإِيمانا يوم القيامة» ۵ .
وقال عليه السلام: «إِنّ اللّه عزّوجلّ يحبّ الحَيِيَّ الحليم» ۶ .
وقال أَبو الحسن الرضا عليه السلام: «لايكون الرجل عابداً حتّى يكون حليماً» ۷ .

الحديث التاسع: في الصمت وحفظ اللسان، ويتبعه الصدق وأَداء الأَمانة

۰.وبالسند المتقدّم عن محمّدبن يحيى، عن أَحمدبن محمّد بن عيسى، عن أَحمد بن محمّد بن أَبي نصر، قال: قال أَبو الحسن الرضا عليه السلام:«من علامات الفقه

1.الكافي، ج ۲، ص ۱۰۷، باب العفو، ح ۴

2.الكافي، ج ۲، ص ۱۰۸، باب العفو، ح ۱۰

3.آل عمران (۳) ، ۱۳۴

4.الكافي، ج ۲، ص ۱۱۰، باب كظم الغيظ، ح ۵

5.الكافي، ج ۲، ص ۱۱۰، باب كظم الغيظ، ح ۷

6.الكافي، ج ۲، ص ۱۱۲، باب الحلم، ح ۴

7.الكافي، ج ۲، ص ۱۱۱، باب الحلم، ح ۱

صفحه از 184