الحلم والعلم والصمت، إِنّ الصمت باب من أَبواب الحكمة، إِنّ الصمت يُكسب المحبّة، إِنّه دليل على كلّ خيرٍ» ۱ .
وقال النبيّ صلى الله عليه و آله: «نجاة المؤمن [في] حفظ لسانه» ۲ .
وقال الصادق عليه السلام: «في حكمة آل داود عليه السلام: على العاقل أَن يكون عارفا بزمانه، مقبلاً على شأنه، حافظاً للسانه» ۳ .
وقال الباقر عليه السلام: «بئس العبد عبد يكون ذاوجهين وذا لسانين يطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً، إِن أُعطي حسده وإِن ابتُلِي خذله» ۴ .
وقال ولده الصادق عليه السلام: «من لقي المسلمين بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسانان من نار» ۵ .
وقال أَميرالمؤمنين عليه السلام: «لايجد عبد طعم الإِيمان حتّى يترك الكذب هزلَه وجدَّه» ۶ .
وقال عليه السلام: «ينبغي للمسلم أَن يجتنب مؤاخاة الكذّاب؛ لأَنّه يكذب حتّى يجيء بالصدق فلايُصَدّق» ۷ .
وقال الصادق عليه السلام: «قال عيسى بن مريم عليهماالسلام: من كثر كذبه ذهب بهاؤه» ۸ .
1.الكافي، ج ۲، ص ۱۱۳، باب الصمت وحفظ اللسان، ح ۱
2.الكافي، ج ۲، ص ۱۱۴، باب الصمت وحفظ اللسان، ح ۹
3.الكافي، ج ۲، ص ۱۱۶، باب الصمت وحفظ اللسان، ح ۲۰
4.الكافي، ج ۲، ص ۳۴۳، باب ذي اللسانين، ح ۲
5.الكافي، ج ۲، ص ۳۴۳، باب ذي اللسانين، ح ۱
6.الكافي، ج ۲، ص ۳۴۰، باب الكذب، ح ۱۱
7.الكافي، ج ۲، ص ۳۴۱، باب الكذب، ح ۱۴
8.الكافي، ج ۲، ص ۳۴۱، باب الكذب، ح ۱۳