الأربعون حديثاً - صفحه 155

بكلامي دون خلقي؟ قال: يا ربِّ، ولم ذاك؟ [قال:] فأَوحى اللّه تبارك وتعالى إِليه أن يا موسى، إِنّي قلّبت عبادي ظهراً لبطن فلم أَجد فيهم أَحداً أَذلّ لي نفساً منك» ۱ .
وقال النبيّ صلى الله عليه و آله: «من تواضع للّه رفعه اللّه ، ومن تكبّر خفضه اللّه ، ومن اقتصد في معيشته رزقه اللّه ، ومن بذّر حرمه اللّه ، ومن أَكثر ذكر الموت أَحبّه اللّه » ۲ .
وقال صلى الله عليه و آله: «أَمرني ربي بمداراة الناس كما أَمرني بأَداء الفرائض» ۳ .
وقال صلى الله عليه و آله: «ثلاث من لم يكنّ فيه لم يتمّ له عمل: ورع يحجزه عن معاصي اللّه ، وخُلق يداري به الناس، وحلم يردّ به جهل الجاهل» ۴ .
وقال صلى الله عليه و آله: «وُدّ المؤمن من أَكبر شعب الإِيمان، أَلا ومن أَحبّ في اللّه وأَبغض في اللّه وأَعطى في اللّه ومنع في اللّه فهو من أَصفياء اللّه » ۵ .
وقال الصادق عليه السلام: «وإِنّ المتحابّين في اللّه يوم القيامة على منابر من نور، قد أَضاء نور وجوههم ونور أَجسادهم ونور منابرهم كلّ شيء حتّى يُعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابّون في اللّه » ۶ .
وقال أَبوه الباقر عليه السلام: «إِذا أَردت أَن تعلم أَنّ فيك خيراً فانظر إِلى قلبك، فإِن كان يحبّ أَهل طاعة اللّه ويبغض أَهل معصيته ففيك خير واللّه يحبّك، وإِن كان يبغض

1.الكافي، ج ۲، ص ۱۲۳، باب التواضع، ح ۷

2.الكافي، ج ۲، ص ۱۲۲، باب التواضع، ح ۳

3.الكافي، ج ۲، ص ۱۱۷، باب المداراة، ح ۴

4.الكافي، ج ۲، ص ۱۱۶، باب المداراة، ح ۱

5.الكافي، ج ۲، ص ۱۲۵، باب الحُبّ في اللّه والبغض في اللّه ، ح ۳

6.الكافي، ج ۲، ص ۱۲۵، باب الحُبّ في اللّه والبغض في اللّه ، ح ۴

صفحه از 184