الأربعون حديثاً - صفحه 156

أَهل طاعة اللّه ويحبّ أَهل معصيته فليس فيك خير واللّه يبغضك. والمرء مع من أحبّ» ۱ .

الحديث الحادي عشر: في نصح المؤمنين، ويتبعه الاهتمام بأمورهم

۰.وبالسند المتقدّم عن عليّ بن إِبراهيم، عن أَبيه، عن النوفليّ، عن السكونيّ، عن أَبي عبداللّه عليه السلام، قال:«قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: إِنّ أَعظم الناس منزلة عنداللّه يوم القيامة أَمشاهم في أَرضه بالنصيحة لخلقه» ۲ .
وقال الصادق عليه السلام: «عليكم بالنصح للّه في خلقه، فلن تَلقَوه بعمل أَفضل منه» ۳ .
وقال عليه السلام: «يجب للمؤمن على المؤمن أَن يناصحه» ۴ .
وقال عليه السلام: «أَيّما رجل من أَصحابنا استعان به رجل من إِخوانه في حاجة، فلم يبالغ فيها بكلّ جهده، فقد خان اللّه ورسوله والمؤمنين» ۵ .
وقال عليه السلام: «من استشار أَخاه فلم يمحضه محض الرأي سلبه اللّه عزّوجلّ رأيه» ۶ .
وقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «من أَصبح لايهتمّ بأُمور المسلمين فليس بمسلم» ۷ .

الحديث الثاني عشر: في أُخُوَّة المؤمنين بعضهم لبعض

0.وبسندنا المتقدّم عن عليّ بن إِبراهيم، عن أَبيه، عن فضالة بن أَيّوب، عن عمر

1.الكافي، ج ۲، ص ۱۲۶، باب الحُبّ في اللّه والبغض في اللّه ، ح ۱۱

2.الكافي، ج ۲، ص ۲۰۸، باب نصيحة المؤمن، ح ۵

3.الكافي، ج ۲، ص ۲۰۸، باب نصيحة المؤمن، ح ۶

4.الكافي، ج ۲، ص ۲۰۸، باب نصيحة المؤمن، ح ۱

5.الكافي، ج ۲، ص ۳۶۲، باب من لم يناصح أخاه المؤمن، ح ۳

6.الكافي، ج ۲، ص ۳۶۳، باب من لم يناصح أخاه المؤمن، ح ۵

7.الكافي، ج ۲، ص ۱۶۳، باب الاهتمام بأمور المسلمين...، ح ۱

صفحه از 184