عن هارون بن الجهم، عن المفضّل بن صالح، عن سعد بن طريف، عن أَبي جعفر عليه السلامقال:«الظلم ثلاثة: ظلمٌ يغفره اللّه ، وظلمٌ لايغفره اللّه ، وظلمٌ لايدعه اللّه . فأَمّا الظلم الذي لايغفره فالشرك، وأَمّا الظلم الذي يغفره فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين اللّه ، وأَما الظلم الذي لايدعه فالمداينة بين العباد» 1 .
وقال النبيّ صلى الله عليه و آله: «الظلم ظلمات يوم القيامة» 2 .
وقال عليٌّ عليه السلام: «من خاف القصاص كفّ عن ظلم الناس» 3 .
وقال الصادق عليه السلام: «ما من مظلمة أَشدّ من مظلمة لايجد صاحبها عليها عوناً إِلاّ اللّه » 4 .
وقال عليه السلام: «من ظَلَم مظلمة أُخذ بها في نفسه أَو في ماله أَو في ولده» 5 .
وقال عليه السلام: «العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم» 6 .
وقال عليه السلام: «العدل أَحلى من الشهد، وأَلين من الزبد، وأَطيب ريحاً من المسك» 7 .
وقال عليه السلام: «أَشدّ الناس عذاباً يوم القيامة من وصف عدلاً ثمّ عمل بغيره» 8 .
وقال أَبوه عليه السلام: «أَبلِغ شيعتنا أَنّه لن ينال ما عنداللّه إِلاّ بعملٍ، وأَبلغ شيعتنا أَنّ أَعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثمّ يخالفه إِلى غيره» 9 .
1.الكافي، ج ۲، ص ۳۳۰، باب الظلم، ح ۱
2.الكافي، ج ۲، ص ۳۳۲، باب الظلم، ح ۱۰ و ۱۱؛ بتفاوتٍ.
3.الكافي، ج ۲، ص ۳۳۱، باب الظلم، ح ۶
4.الكافي، ج ۲، ص ۳۳۱، باب الظلم، ح ۴
5.الكافي، ج ۲، ص ۳۳۲، باب الظلم، ح ۹
6.الكافي، ج ۲، ص ۳۳۳، باب الظلم، ح ۱۶
7.الكافي، ج ۲، ص ۱۴۷، باب الإنصاف والعدل، ح ۱۵
8.الكافي، ج ۲، ص ۳۰۰، باب من وصف عدلاً وعمل بغيره، ح ۲
9.الكافي، ج ۲، ص ۳۰۰، باب من وصف عدلاً وعمل بغيره، ح ۵