العمل» ۱ .
وقال عليه السلام: «من قنع بما رزقه اللّه فهو من أَغنى الناس» ۲ .
وقال عليه السلام: «إِن كان ما يكفيك يغنيك فأَدنى ما فيها يغنيك، وإِن كان ما يكفيك لايغنيك فكلّ ما فيها لايغنيك» ۳ .
وقال عليّ بن الحسين عليهماالسلام: «رأَيت الخير كلّه قد اجتمع في قطع الطمع عمّا في أَيدي الناس» ۴ .
وقال ولده باقر العلم عليهماالسلام: «بئس العبد عبدٌ له طمع يقوده، وبئس العبد عبدٌ له رغبة تذلّه» ۵ .
وقال ولده جعفر الصادق عليهماالسلام: «شرف المؤمن قيام الليل، وعزّه استغناؤه عمّا في أَيدي الناس» ۶ .
الحديث السادس والثلاثون: في الزهد، ويتبعه ذمّ الدنيا
۰.وبسندنا المتقدّم عن محمّد بن يحيى، عن أَحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن الهيثم بن واقد الحريريّ، عن أَبي عبداللّه عليه السلام، قال:«من زهد في الدنيا أَثبت اللّه الحكمة في قلبه وأَنطق بها لسانه، وبصّره عيوب الدنيا داءها ودواءها، وأَخرجه من الدنيا سالماً إِلى دار السّلام» ۷ .
1.الكافي، ج ۲، ص ۱۳۸، باب القناعة، ح ۳
2.الكافي، ج ۲، ص ۱۳۹، باب القناعة، ح ۹
3.الكافي، ج ۲، ص ۱۳۹، باب القناعة، ح ۱۰
4.الكافي، ج ۲، ص ۱۴۸، باب الاستغناء عن الناس، ح ۳
5.الكافي، ج ۲، ص ۳۲۰، باب الطمع، ح ۲
6.الكافي، ج ۲، ص ۱۴۸، باب الاستغناء عن الناس، ح ۱
7.الكافي، ج ۲، ص ۱۲۸، باب ذمّ الدنيا والزهد فيها، ح ۱