الحديث السابع والثلاثون: فيالاعتراف بالذنوب والندم عليها، ويتبعه سترها

۰.وبسندنا المتقدّم عن عليّ بن إِبراهيم، عن أَبيه، عن ابن أَبي عمير، عن عليّ الأَحمسيّ، عن أَبي جعفر عليه السلامقال:«واللّه ما ينجو من الذنب إِلاّ من أَقَرّ به»، و[قال]: «كفى بالندم توبة» ^۱ .
وقال عليه السلام: «لا واللّه ما أَراد اللّه من العباد إِلاّ خصلتين: أَن يقرّوا له بالنعم فيزيدهم، وبالذنوب فيغفرها لهم» ^۲ .
وقال عليه السلام: «إِنّ الرجل ليذنب الذنب فيدخله اللّه الجنّة» قيل: يدخله اللّه بالذنب الجنّة؟! قال: «نعم، إِنّه ليذنب فلايزال منه خائفاً ماقتاً لنفسه فيرحمه اللّه فيدخله الجنّة» ^۳ .
وقال عليه السلام: «إِنّ اللّه يحبّ العبد أَن يطلب إِليه في الجرم العظيم، ويبغض العبد أَن يستخفّ بالجرم اليسير» ^۴ .
وقال أَبوالحسن الرضا عليه السلام: «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: المستتر بالحسنة يعدل سبعين حسنة، والمذيع بالسيّئة مخذول، والمستتر بها مغفور له» ^۵ .

الحديث الثامن والثلاثون: في التوبة، ويتبعها ما جعل اللّه لآدم في ذريّته

۰.وبسندنا المتقدّم عن محمّد بن يحيى، عن أَحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أَبي جعفر عليه السلام قال:«يا محمّد بن مسلم، ذنوب