595
علم و حكمت جلد دوّم

۱۷۱۴.امام على عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فضيلت دانشمندان را ياد آور شد و فرمود : دلهايشان از مرض آكنده است و مرضى سختتر از دنيا دوستى نيست و دارويى بزرگتر از رها كردن آن نيست؛ پس دنيا را رها كنيد تا به راحتى آخرت برسيد .

۱۷۱۵.امام على عليه السلام :نيرنگهاى دنيا ، دانشمند را از جا نمى كند .

۱۷۱۶.امام على عليه السلام :بسى دانشمند كه دنيا نابودش كرده است .

۱۷۱۷.امام صادق عليه السلام :آنكه دانشش به خدا افزون شود ، ولى محبّتش به دنيا بيشتر گردد ، بر دوريش از خداوند افزوده است و خشم خدا بر وى بيشتر شده است .

۱۷۱۸.امام صادق عليه السلام :هرگاه ديديد دانشمند دنيا را دوست دارد ، او را بر دينتان متهم كنيد كه دوستدار هر چيز ، آنچه را دوست دارد مى پايد .

۱۷۱۹.عيسى عليه السلام :چگونه از اهل دانش باشد كسى كه در مسير آخرت رو به دنيا دارد و آنچه را به او زيان مى رساند ، از آنچه به وى سود مى بخشد بيشتر دوست دارد .

۱۷۲۰.عيسى عليه السلام :چگونه از اهل دانش باشد كسى كه دنيايش را بر آخرتش ترجيح مى دهد و به دنيا بيشتر رغبت مى ورزد .

۱۷۲۱.عيسى عليه السلام :پول ، بيمارى دين است و دانشمند ، پزشك دين؛ پس هرگاه ديديد كه پزشك بيمارى را به سوى خود مى كشد ، متّهمش سازيد و بدانيد كه خيرخواه ديگران نيست .

ر . ك : ص 221 «محبّت دنيا» .

2 / 24

كاسبى كردن با دانش دينى

۱۷۲۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند دوست دارد بنده كار و حرفه اى داشته باشد ، تا بدان از مردم بى نياز گردد و بنده اى را كه دانش مى اندوزد تا با آن كاسبى كند ، دشمن مى دارد .


علم و حكمت جلد دوّم
594

۱۷۱۴.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آلهذَكَرَ فَضلَ العُلَماءِ ، فَقالَ : قُلوبُهُم مَلأى مِنَ الدّاءِ ، ولا داءَ أشَدُّ مِن حُبِّ الدُّنيا ، ولا دَواءَ أكبَرُ مِن تَركِها ، فَاترُكُوا الدُّنيا تَصِلوا إلى رَوحِ الآخِرَةِ ۱ .

۱۷۱۵.عنه عليه السلام :لا يَستَفِزُّ خُدَعُ الدُّنيَا العالِم ۲ .

۱۷۱۶.عنه عليه السلام :كَم مِن عالِمٍ قَد أهلَكَتهُ الدُّنيا ۳ .

۱۷۱۷.الإمام الصادق عليه السلام :مَنِ ازدادَ فِي اللّهِ عِلمًا وازدادَ لِلدُّنيا حُبًّا ، ازدادَ مِنَ اللّهِ بُعدًا وازدادَ اللّهُ عَلَيهِ غَضَبًا ۴ .

۱۷۱۸.عنه عليه السلام :إذا رَأَيتُمُ العالِمَ مُحِبًّا لِدُنياهُ فَاتَّهِموهُ عَلى دينِكُم ، فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَيءٍ يَحوطُ ما أحَبَّ ۵ .

۱۷۱۹.عيسى عليه السلام :كَيفَ يَكونُ مِن أهلِ العِلمِ مَن هُوَ في مَسيرِهِ إلى آخِرَتِهِ وهُوَ مُقبِلٌ عَلى دُنياهُ ، وما يَضُرُّهُ أحَبُّ إلَيهِ مِمّا يَنفَعُهُ ؟ ! ۶

۱۷۲۰.عنه عليه السلام :. . . كَيفَ يَكونَ مِن أهلِ العِلمِ مَن دُنياهُ آثَرُ عِندَهُ مِن آخِرَتِهِ ، وهُوَ فِي الدُّنيا أفضَلُ رَغبَةً ؟ ! ۷

۱۷۲۱.عنه عليه السلام :الدّينارُ داءُ الدّينِ ، والعالِمُ طَبيبُ الدّينِ ، فَإِذا رَأَيتُمُ الطَّبيبَ يَجُرُّ الدّاءَ إلى نَفسِهِ فَاتَّهِموهُ ، واعلَموا أنَّهُ غَيرُ ناصِحٍ لِغَيرِهِ ۸ .

2 / 24

اِتِّخاذُ عِلمِ الدّينِ مِهنَةً

۱۷۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ العَبدَ يَتَّخِذُ المِهنَةَ يَستَغني بِها عَنِ النّاسِ ، ويُبغِضُ العَبدَ يَتَعَلَّمُ العِلمَ يَتَّخِذُهُ مِهنَةً ۹ .

1.كنزالعمّال : ۳ / ۷۲۰ / ۸۵۶۹ عن الديلمي .

2.غرر الحكم : ۱۰۶۹۵ .

3.مطالب السؤول : ۵۶ .

4.الاختصاص : ۲۴۳ ، منية المريد : ۱۳۵ عن النبيّ صلى الله عليه و آله نحوه .

5.الكافي : ۱ / ۴۶ / ۴ ، علل الشرايع : ۳۹۴ / ۱۲ ، تنبيه الخواطر : ۲ / ۳۶ كلّها عن حفص بن غياث ، منية المريد : ۱۳۸ مرسلاً .

6.الكافي : ۲ / ۳۱۹ / ۱۳ ، أمالي الطوسي : ۲۰۸ / ۳۵۶ نحوه ، تنبيه الخواطر : ۲ / ۱۶۹ كلّها عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ؛ حلية الأولياء : ۶ / ۲۷۹ ، سنن الدارمي : ۱ / ۱۰۹ / ۳۷۴ كلاهما عن هشام صاحب الدستوائي نحوه .

7.سنن الدارمي : ۱ / ۱۰۹ / ۳۷۴ ، الزهد لابن حنبل : ۹۶ كلّها عن هشام الدستوائي ؛ منية المريد : ۱۴۱ نحوه .

8.الخصال : ۱۱۳ / ۹۱ عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، روضة الواعظين : ۴۶۸ .

9.ربيع الأبرار : ۲ / ۵۴۳ .

  • نام منبع :
    علم و حكمت جلد دوّم
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 7810
صفحه از 721
پرینت  ارسال به