مشورت - صفحه 94

۰.10050.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : اِعلَمْ أنّ ضارِبَ عَلِيٍّ عليه السلام بالسَّيفِ و قاتِلَهُ لَوِ ائتَمَنَني و استَنصَحَني و استَشارَني ثُمّ قَبِلتُ ذلكَ مِنهُ لأَدَّيتُ إلَيهِ الأمانَةَ . ۱

2114

آدابُ المُستَشارِ

۰.10051.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تكونَنَّ أوَّلَ مُشِيرٍ ، و إيّاكَ و الرأيَ الفَطِيرَ ، و تَجَنَّبِ ارتِجالَ الكلامِ ، و لا تُشِرْ على مُستَبِدٍّ بِرَأيِهِ ، و لا على وَغدٍ ، و لا على مُتَلَوِّنٍ ، و لا على لَجُوجٍ ، و خَفِ اللّه َ في مُوافَقَةِ هَوَى المُستَشِيرِ ؛ فإنّ التِماسَ مُوافَقَتِهِ لُؤمٌ ، و سُوءَ الإسماعِ منهُ خيانَةٌ . ۲

2115

التَّحذيرُ مِن خِيانَةِ المُستَشيرِ

۰.10052.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن غَشَّ المسلمينَ في مَشورَةٍ فقد بَرِئتُ مِنهُ . ۳

۰.10053.عنه صلى الله عليه و آله : مَنِ استَشارَهُ أخُوهُ المؤمنُ فلَم يَمحَضْهُ النَّصيحَةَ سَلَبَهُ اللّه ُ لُبَّهُ . ۴

۰.10054.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : خِيانَةُ المُستَسلِمِ و المُستَشِيرِ مِن أفظَعِ الاُمورِ ، و أعظَمِ الشُّرورِ ، و مُوجِبُ عذابِ السَّعيرِ . ۵

۰.10050.امام صادق عليه السلام : بدان كه [حتى] اگر ضارب و قاتل على عليه السلام به من امانتى سپارد و از من راهنمايى و مشورت بخواهد و من هم خواست او را بپذيرم ، امانت را به او برمى گردانم .

2114

آداب كسى كه مورد مشورت قرار مى گيرد

۰.10051.امام على عليه السلام : [در مشورت] نخستين كسى مباش كه نظر مى دهد و از اظهار رأى خام و ناپخته بپرهيز و از ناسنجيده گويى دورى كن و به آدمِ خودرأى و سست انديش و دمدمى مزاج و لجوج مشورت مده و از خدا بترس و سعى نكن در مشورت، مطابق ميل و هوس مشورت خواه نظر دهى؛ زيرا كه باب ميل او مشورت دادن پستى است؛ و خوب گوش ندادن به حرفهاى او خيانت است .

2115

پرهيز از خيانت در مشورت

۰.10052.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هركه به مسلمانان در مشورتى خيانت كند ، من از او بيزارم .

۰.10053.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هركه برادر مؤمنش با وى مشورت كند و او صادقانه راهنماييش نكند ، خداوند عقلش را از او بگيرد .

۰.10054.امام على عليه السلام : خيانت كردن به فرد تسليم شده و شخص مشورت خواه ، از شنيع ترين كارها و بزرگترين بديهاست و موجب عذابِ آتشِ فروزان مى شود .

1.تحف العقول : ۳۷۴ .

2.الدرّة الباهرة : ۳۱ .

3.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۶۶/۲۹۶ .

4.بحار الأنوار : ۷۵/۱۰۴/۳۶ .

5.غرر الحكم : ۵۰۷۵ .

صفحه از 97