سپس به واسطه تنگى معيشت ، به همراه دوستش شيخ جعفر بن كمال الدين بحرانى به شيراز آمده است .
مرحوم شيخ يوسف بحرانى ، به نقل از پدرش درباره مسافرت آنان به ايران ، چنين نقل كرده است :
وقد أخبرني والدي قدس سره أنّ هذين الشيخين خرجا من البحرين لضيق المعيشة إلى بلاد شيراز ، و بقيا فيها برهة من الزمان ، وكانت مملوءة بالفضلاء الأعيان ، ثمّ إنّهما اتّفقا على أن يمضي أحدهما إلى الهند ، ويقيم الآخر في بلاد العجم ، فأيّهما أثرى أوّلاً أعان الآخر ، فسار الشيخ جعفر إلى بلاد الهند واستوطن حيدرآباد ، وبقي الشيخ صالح في شيراز ، فكان من التوفيقات الربّانية والأقضية السبحانية أنّ كلاًّ منهما صار عَلَما للعباد ، و مرجعا في البلاد ، وانقادت لهما أزمّة الاُمور ، وحازا سعادة الدنيا والدين فيالورود والصدور . . . ۱
گفتار بزرگان درباره وى
تمامى بزرگانى كه نامى از شيخ صالح بحرانى در كتب تراجم خود آورده اند ، از وى به بزرگى ياد كرده اند . از جمله ، مرحوم شيخ حرّ عاملى در أمل الآمل ، او را چنين ستوده :
فاضلٌ عالمٌ فقيهٌ محدّثٌ صالحٌ زاهدٌ عابدٌ معاصرٌ ، سكن شيراز إلى الآن . ۲
ونيز مرحوم ميرزا عبد اللّه افندى اصفهانى در رياض العلماء ، همان مطالب أمل الآمل را نقل كرده و در تعليقه خود بر اين
1.لؤلؤة البحرين ، ص۷۰ .
2.امل الآمل ، ج۲ ، ص۱۳۵ .