فقد انتهت قراءة المولى الأجل الفاضل قدوة الأماثل زبدة الأفاضل العالم العامل البهي الزكي الذكي الألمعي اللوذعي مولانا محمّد تقي ـ أحسن اللّه تعالى عاقبته ـ لهذا الكتاب الّذي لم يصنّف مثله اُولوا الألباب من ابتدائه إلى انتهائه ، فأحسن التأدية بفهم المعاني وإتقان المباني .
وكان ذلك في اليوم الثامن والعشرين من شهر ربيع الأوّل سنة 1092 هجرية نبوية ، على مهاجرها وآله ألف ألف صلاة ، وألف ألف تحيّة .
فأجزت له روايته ممّن أحبّ وأراد بمن يؤدي ما أرى بطريقي المنتهية إلى مؤلّفه ـ طاب ثراه ـ مشرطا عليه ما شرط من الثبت في القول والعمل .
وكتب أقلّ خلق اللّه تعالى وأحوجهم إلى عفوه ، مخلصه القديم صالح بن عبد الكريم البحراني سائلاً منه الدعاء في مظانّه ، كما أنا له كذلك مستغفرا حامدا مصلّيا مسلّما على من ختمت به الرسالة محمّد وآله الأطايب .
[ 19 ]
بلغ سماعه من كتاب الصوم إلى هنا تارةً بقراءة الغير وتارةً سماعا منّي المولى الفاضل الصالح التقي الرضي مولانا ملاّ محمّد تقي أصلح اللّه تعالى شأنه ، فأجزت له روايته بطريقي الواصلة إلى مؤلّفه طاب ثراه ، وكان الفراغ منه ثاني عشر من شهر جمادي الاُولى سنة 1075 .
وكتب أقلّ خلق اللّه تعالى صالح بن عبد الكريم ـ عُفي عنهما ـ سائلاً منه الدعاء [ في ] مظانّ الخلوات و اُوقات الصلوات ، والحمد للّه تعالى وصلّى اللّه على محمّد وآله .
[ 20 ]
هـو
بلغ سماعه عليَ بقراءة الغير ـ وفّقه اللّه تعالى لمراضيه ووفّقه لما يحبّه في أمر داريه بحقّ محمّد وآله ـ فأجزت له روايته بطريقي الواصلة إلى مؤلّفه ـ رضي اللّه تعالى