راجع : ص 156 (أهمّ الآداب) .
1 / 5
ما يَنبَغي عِندَ الإِفطارِ
أ ـ التَّعجيل
۱۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ اُمَّتي بِخَيرٍ ما عَجَّلُوا الإِفطارَ وأخَّرُوا السَّحورَ . ۱
۱۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :مِن فِقهِ الرَّجُلِ في دينِهِ تَعجيلُ فِطرِهِ وتَأخيرُ سَحورِهِ . ۲
۱۵۱.دعائم الإسلام :رُوِّينا عَن عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ قالَ : «السُّنَّةُ تَعجيلُ الفِطرِ ، وتَأخيرُ السَّحورِ ، وَالاِبتِداءُ بِالصَّلاةِ ـ يَعني صَلاةَ المَغرِبِ قَبلَ الفِطرِ ـ إلاّ أن يَحضُرَ الطَّعامُ ، فَإِن حَضَرَ بُدِئَ بِهِ ثُمَّ صَلّى ، ولَم يَدَعِ الطَّعامَ ويَقومُ إلَى الصَّلاةِ» .
وذَكَرَ عليه السلام أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله اُتِيَ بِكَتِفِ جَزورٍ مَشوِيَّةٍ وقَد أذَّنَ بِلالٌ ، فَأَمَرَهُ فَكَفَّ هُنَيهَةً حَتّى أكَلَ وأكَلنا مَعَهُ ، ثُمَّ عادَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَ وشَرِبنا ، ثُمَّ أمَرَ بِلالاً فَأَقامَ وصَلّى وصَلَّينا مَعَهُ . ۳
1.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۷۱ ح ۲۱۳۷۰ ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۵۱۰ ح ۲۳۸۸۵ .
2.تاريخ دمشق : ج ۵۲ ص ۱۳۸ ح ۱۰۹۵۶ ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۵۱۱ ح ۲۳۸۹۰ .
3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۸۰ .