آداب روزه داری بخش اول - صفحه 19

ب ـ تَقديمُ الصَّلاةِ

۱۵۲.الإمام الباقر عليه السلام :تُقَدِّمُ الصَّلاةَ عَلَى الإِفطارِ ، إلاّ أن تَكونَ مَعَ قَومٍ يَبتَدِئونَ بِالإِفطارِ فَلا تُخالِف عَلَيهِم وأفطِر مَعَهُم ، وإلاّ فَابدَأ بِالصَّلاةِ ؛ فَإِنَّها أفضَلُ مِنَ الإِفطارِ ، وتُكتَبُ صَلاتُكَ وأنتَ صائِمٌ أحَبُّ إلَيَّ . ۱

ج ـ الصَّدَقَة

۱۵۳.الإمام الرضا عليه السلام :مَن تَصَدَّقَ وَقتَ إفطارِهِ عَلى مِسكينٍ بِرَغيفٍ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذَنبَهُ ، وكَتَبَ لَهُ ثَوابَ عِتقِ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ إسماعيلَ . ۲

۱۵۴.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام إذا كانَ اليَومُ الَّذي يَصومُ فيهِ أمَرَ بِشاةٍ فَتُذبَحُ وتُقطَعُ أعضاءً وتُطبَخُ ، فَإِذا كانَ عِندَ المَساءِ أكَبَّ عَلَى القُدورِ حَتّى يَجِدَ ريحَ المَرَقِ وهُوَ صائِمٌ ، ثُمَّ يَقولُ : «هاتُوا القِصاعَ ، اِغرِفوا لاِلِ فُلانٍ وَاغرِفوا لاِلِ فُلانٍ» ، ثُمَّ يُؤتى بِخُبزٍ وتَمرٍ فَيَكونُ ذلِكَ عَشاءَهُ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلى آبائِهِ . ۳

راجع : ص 186 (ما يؤكّد استحبابه من الأعمال / كثرة الإنفاق) .

د ـ قِراءَةُ سورَةِ القَدرِ

۱۵۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :مَن قَرَأَ «إِنَّـآ أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» عِندَ فُطورِهِ وعِندَ
سَحورِهِ ، كانَ فيما بَينَهُما كَالمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّهِ تَعالى . ۴

1.المقنعة : ص ۳۱۸ . قال الشيخ المفيد قدس سره في ذيل الخبر : «وقَد رُوِيَ أيضا في ذلِكَ أنَّكَ إذا كُنتَ تَتَمَكَّنُ مِنَ الصَّلاةِ وتَعقِلُها وتَأتي بِها عَلى حُدودِها قَبلَ أن تُفطِرَ ، فَالأَفضَلُ أن تُصَلِّيَ قَبلَ الإِفطارِ ، وإن كُنتَ مِمَّن تُنازِعُكَ نَفسُكَ الإِفطارَ وتَشغَلُكَ شَهوَتُكَ عَنِ الصَّلاةِ فَابدَأ بِالإِفطارِ ؛ لِيُذهِبَ عَنكَ وَسواسَ النَّفسِ اللَّوّامَةِ ، غَيرَ أنَّ ذلِكَ مَشروطٌ بِأَنَّهُ لا يَشتَغِلُ بِالإِفطارِ قَبلَ الصَّلاةِ إلى أن يَخرُجَ وَقتُ الصَّلاةِ» .

2.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۹۶ ح ۸۰ وص ۱۰۶ ح ۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۱۸ ح ۱۰ .

3.الكافي : ج ۴ ص ۶۸ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۱۷ ح ۶ .

4.الإقبال : ج ۱ ص ۲۴۰ .

صفحه از 26