آداب روزه داری بخش اول - صفحه 7

۱۲۴.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ عِندَ دُخولِ شَهرِ رَمَضانَ ـ :اللّهُمَّ ... وأعِنّا عَلى صِيامِهِ بِكَفِّ الجَوارِحِ عَن مَعاصيكَ وَاستِعمالِها فيهِ بِما يُرضيكَ ؛ حَتّى لا نُصغِيَ بِأَسماعِنا إلى لَغوٍ ، ولا نُسرِعَ بِأَبصارِنا إلى لَهوٍ ، وحَتّى لا نَبسُطَ أيدِيَنا إلى مَحظورٍ، ولا نَخطُوَ بِأَقدامِنا إلى مَحجورٍ ، وحَتّى لا تَعِيَ بُطونُنا إلاّ ما أحلَلتَ، ولا تَنطِقَ ألسِنَتُنا إلاّ بِما مَثَّلتَ ، ولا نَتَكَلَّفَ إلاّ ما يُدني مِن ثَوابِكَ ، ولا نَتَعاطى إلاَّ الَّذي يَقي مِن عِقابِكَ . ۱

۱۲۵.الإمام الصادق عليه السلام :إذا صُمتَ فَليَصُم سَمعُكَ وبَصَرُكَ وفَرجُكَ ولِسانُكَ ، وتَغُضُّ بَصَرَكَ عَمّا لا يَحِلُّ النَّظَرُ إلَيهِ ، وَالسَّمعَ عَمّا لا يَحِلُّ استِماعُهُ إلَيهِ ، وَاللِّسانَ مِنَ الكَذِبِ وَالفُحشِ . ۲

۱۲۶.عنه عليه السلام :صَومُ شَهرِ رَمَضانَ فَرضٌ في كُلِّ عامٍ ، وأدنى ما يَتِمُّ بِهِ فَرضُ صَومِهِ : العَزيمَةُ مِن قَلبِ المُؤمِنِ عَلى صَومِهِ بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ ، وتَركُ الأَكلِ وَالشُّربِ وَالنِّكاحِ في نَهارِهِ كُلِّهِ ، وأن يَجمَعَ في صَومِهِ التَّوَقِّيَ لِجَميعِ جَوارِحِهِ وكَفَّها عَن مَحارِمِ اللّهِ رَبِّهِ مُتَقَرِّبا بِذلِكَ كُلِّهِ إلَيهِ ؛ فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ كانَ مُؤَدِّيا لِفَرضِهِ . ۳

۱۲۷.سعد السعود :مِن سُنَنِ إدريسَ عليه السلام : إذا دَخَلتُم فِي الصِّيامِ طَهِّروا نُفوسَكُم مِن كُلِّ دَنَسٍ ونَجَسٍ ، وصوموا للّهِِ بِقُلوبٍ خالِصَةٍ صافِيَةٍ مُنَزَّهَةٍ عَنِ الأَفكارِ السَّيِّئَةِ وَالهَواجِسِ المُنكَرَةِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يحيس القُلوبَ اللَّطِخَةَ وَالنِّيّاتِ المَدخولَةَ ، ومَعَ صِيامِ أفواهِكُم مِنَ المَآكِلِ فَلتَصُم جَوارِحُكُم مِنَ المَآثِمِ ؛ فَإِنَّ
اللّهَ لا يَرضى عَنكُم أن تَصوموا مِنَ المَطاعِمِ فَقَط،لكِن مِنَ المَناكيرِ كُلِّها وَالفَواحِشِ بِأَسرِها. ۴

1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۶۶ الدعاء ۴۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۰۸ ح ۶۹۵ وفيه «نَسرح» بدل «نسرع» .

2.الهداية : ص ۱۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۹۵ ح ۲۶ .

3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۹۴ ح ۲۵ .

4.سعد السعود : ص ۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۹۳ ح ۱۷ وج ۱۱ ص ۲۸۳ ح ۱۱ .

صفحه از 26