۰.4384.عنه عليه السلام : كانتِ الفُقَهاءُ والحُكَماءُ إذا كاتَبَ بَعضُهُم بَعْضاً كَتَبوا بثَلاثٍ ليسَ مَعَهُنَّ رابِعَةٌ : مَن كانتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ كَفاهُ اللَّهُ هَمَّهُ مِن الدُّنيا ، ومَن أصْلَحَ سَريرَتَهُ أصْلَحَ اللَّهُ عَلانِيَتَهُ، ومَن أصْلَحَ فيما بَيْنَهُ وبَينَ اللَّهِ أصْلَحَ اللَّهُ فيما بَينَهُ وبينَ النّاسِ .۱(ومَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَد اُوتِيَ خَيراً كَثيراً)-
۰.المَعرِفَةُ .۲(ومَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَد اُوتيَ خَيراً كَثيراً)-
۰.هِي طاعَةُ اللَّهِ ومَعرِفَةُ الإمامِ.۳
۰. مَعرِفَةُ الإمامِ واجْتِنابُ الكَبائرِ الّتي أوْجَبَ اللَّهُ علَيها النّارَ .۴
۰.4388.عنه عليه السلام: قيلَ لِلُقمانَ : ما الّذي أجْمَعْتَ علَيهِ مِن حِكمَتِكَ ؟ قالَ : لا أتَكلَّفُ ما قَد كُفِيتُهُ ، ولا اُضيِّعُ ما وُلِّيتُهُ .۵
۰. إنّ الحِكمَةَ المَعرِفَةُ والتَّفَقّهُ في الدِّينِ ، فمَن فَقِهَ مِنكُم فهُو حَكيمٌ .۶
۰. ثُمّ ذَكرَ اُولي الألبابِ بأحْسَنِ الذِّكرِ وحَلّاهُم بأحْسَنِ الحِلْيةِ ، فقالَ : (يُؤتي الحِكمةَ مَن يَشاءُ وَمَن يُؤتَ الحِكمَةَ فَقَد اُوتِيَ خَيراً كَثيراً ) . يا هِشامُ ! إنّ اللَّهَ يقولُ : (إنّ في ذلكَ لَذِكرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ )۷ يعني العَقلَ ، وقالَ : (ولَقد آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ )۸قالَ : الفَهْمَ والعَقلَ .۹
۰.4391.عنه عليه السلام : قيلَ لِلُقمانَ : ما يَجْمَعُ مِن حِكْمتِكَ؟ قالَ : لا أسْألُ عَمّا كُفِيتُهُ ، ولا أتَكَلّفُ ما لا يَعْنيني .۱۰
۰.4392.بحار الأنوار : دخلَ لُقمانُ على داوودَ وهو يَسْرِدُ الدِّرْعَ ... فأرادَ أنْ يَسألَهُ فأدْرَكَتْهُ الحِكمَةُ فسَكَتَ ، فلَمّا أتَمَّها لَبِسَها وقالَ: نِعْمَ لَبوسُ الحَربِ أنتِ ، فقالَ : الصَّمتُ حِكمَةٌ وقَليلٌ فاعِلُهُ ، *فقالَ لَه داوودُ عليه السلام : بحقٍّ ما سُمّيتَ حكيماً .۱۱(انظر) الأدب : باب 59 .
بحارالأنوار: 1/215 كلام المجلسيّ في تفسير الحكمة .
بحار الأنوار : 24 / 86 باب 32 .
1.ثواب الأعمال : ۲۱۶/۱ .
2.بحار الأنوار : ۱/۲۱۵/۲۳ .
3.بحار الأنوار : ۱/۲۱۵/۲۲ .
4.بحار الأنوار : ۱/۲۱۵/۲۴ .
5.قرب الإسناد : ۷۲/۲۳۲ .
6.بحار الأنوار: ۱/۲۱۵/۲۵.
7.ق: ۳۷ .
8.لقمان : ۱۲ .
9.بحار الأنوار : ۷۸/۲۹۹/۱ .
10.بحار الأنوار : ۱۳/۴۱۷/۱۰ .
11.بحار الأنوار : ۱۳/۴۲۵/۱۸ .