كينه وخيانت - صفحه 500

۰.15362.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الغُلولُ ۱ كُلُّ شيءٍ غُلَّ عن الإمامِ ، و أكلُ مالِ اليَتيمِ شُبهَةً ، و السُّحْتُ شُبهَةٌ . ۲

۰.15363.عنه عليه السلام : إنَّ رِضا الناسِ لا يُملَكُ و ألسِنَتَهُم لا تُضبَطُ ... أ لم يَنسُبُوهُ [ يَعنِي النبيَّ صلى الله عليه و آله ]يَومَ بَدرٍ إلى أنّهُ أخَذَ لِنفسِهِ مِنَ المَغنَمِ قَطيفَةً حَمراءَ ؛ حتّى أظهَرَهُ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ علَى القَطيفَةِ و بَرَّأ نَبيَّهُ صلى الله عليه و آله مِن الخِيانَةِ ، و أنزَلَ بذلكَ ۳ في كتابِهِ : «و ما كانَ لِنبيٍّ أن يَغُلَّ ...» . ۴

۰.15364.الدرّ المنثور عن ابنِ عبّاسٍ : نَزَلَت هذهِ الآيةُ : «و ما كانَ لِنبيٍّ أنْ يَغُلَّ» في قَطيفَةٍ حَمراءَ افتُقِدَتْ يَومَ بَدرٍ ، فقالَ بعضُ الناسِ : لَعَلَّ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أخَذَها ! فَأنزَلَ اللّه ُ : «و ما كانَ لِنبيٍّ أن يَغُلَّ » . ۵

۰.15362.امام صادق عليه السلام : غلول عبارت است از هر چيزى كه از امام دزديده شود و خوردن مال يتيم به شبهه و خوردن حرام به شبهه.

۰.15363.امام صادق عليه السلام فرمود : مردم را نمى توان راضى كرد و جلو زبان آنها را نمى توان گرفت... مگر در جنگ بدر به پيامبر نسبت ندادند كه رو انداز قرمز رنگى از غنايم را مخفيانه براى خودش برداشته است، تا آن كه خداوند عزّ و جلّ به پيامبرش نشان داد كه آن رو انداز كجاست و او را از خيانت مبرّا ساخت و در اين باره اين آيه را نازل فرمود كه : «هيچ پيامبرى را نسزد كه خيانت كند...».

۰.15364.الدرّ المنثور : آيه «و هيچ پيامبرى را نسزد كه خيانت كند» درباره رو انداز قرمز رنگى نازل شد كه روز بدر ناپديد گشت و بعضى افراد گفتند : شايد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آن را برداشته باشد. پس، خداوند اين آيه را نازل فرمود : «هيچ پيامبرى نسزد كه خيانت كند ...».

1.قال ابن الأثير: قد تكرّر ذكر الغلول في الحديث ، و هو الخيانة في المَغنَم و السرقة من الغنيمة قبل القِسْمة ، يقال : غلَّ في المغنَم يَغُلُّ غُلولاً فهو غالٌّ ، و كلّ من خان في شيءٍ خُفْيَة فقد غلّ، و سُمّيت غُلولاً لأنّ الأيدي فيها مغلولة : أي ممنوعة مَجعُول فيها غُلٌّ ، و هو الحديدة التي تَجمع يد الأسير إلى عُنقه ، و يقال لها: جامعة أيضا. (النهاية : ۳/۳۸۰).

2.تفسير العيّاشي : ۱/۲۰۵/۱۴۸.

3.راجع الدرّ المنثور : ۲/۳۶۱.

4.الأمالي للصدوق : ۱۶۴/۱۶۳.

5.الدرّ المنثور : ۲/۳۶۱.

صفحه از 501