ویژه‌نامه قرآن - صفحه 102

1 / 2 - 40

روحٌ‏

( وَ كَذَ لِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتَبُ وَ لَا الْإِيمَنُ وَ لَكِن جَعَلْنَهُ نُورًا نَّهْدِى بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَ إِنَّكَ لَتَهْدِى إِلَى‏ صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ ). ۱

1 / 2 - 41

مُبارَكٌ‏

الكتاب‏

( وَهَذَا كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ ). ۲

( وَهَذَا كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ). ۳

( كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ إِلَيْكَ مُبَرَكٌ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ الْأَلْبَبِ ). ۴

الحديث‏

۸۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : عَلَيكُم بِالقُرآنِ فَإِنَّهُ الشِّفاءُ النّافِعُ ، وَالدَّواءُ المُبارَكُ ، وعِصمَةٌ لِمَن تَمَسَّكَ بِهِ ، ونَجاةٌ لِمَنِ اتَّبَعَهُ. ۵

1.الشورى: ۵۲ . ذهب بعض المفسّرين والمترجمين إلى أنّ الروح هي الوحي القرآني ، وذهب آخرون إلى أنّها جبرئيل عليه السلام ، فيما اعتبر آخرون أنّ الروح هي روح الأمر ، إلّا أنّ الأحاديث الصريحة - والتي يتمتّع بعضها بسندٍ صحيح - التي وردت في تفسير هذه الآية ، تدلّ على أنّ الروح هو «خَلق من خلق اللَّه عزّ وجلّ أعظم من جبرئيل وميكائيل» كان مصاحباً للنبيّ صلى اللَّه عليه و آله . وقد ذهب إلى هذا الرأي بعض المفسّرين ؛ منهم العلامّة الطباطبائي (راجع : التبيان في تفسير القرآن : ج ۹ ص ۱۷۸ ، مجمع البيان : ج ۵ ص ۳۷ ، الصافي : ج ۴ ص ۳۸۱ ، الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۸ ص ۷۷ ، تفسير نور الثقلين : ج ۴ ص ۵۸۹ ، الكافي : ج ۱ ص ۲۷۳) .

2.الأنعام: ۹۲ .

3.الأنعام: ۱۵۵ .

4.ص : ۲۹ .

5.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص‏۱۴ ح‏۱ عن الإمام‏العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج‏۹۲ ص ۱۸۲ ح ۱۸.

صفحه از 134