1 / 2 - 40
روحٌ
( وَ كَذَ لِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتَبُ وَ لَا الْإِيمَنُ وَ لَكِن جَعَلْنَهُ نُورًا نَّهْدِى بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَ إِنَّكَ لَتَهْدِى إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ ). ۱
1 / 2 - 41
مُبارَكٌ
الكتاب
( وَهَذَا كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ ). ۲
( وَهَذَا كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ). ۳
( كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ إِلَيْكَ مُبَرَكٌ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ الْأَلْبَبِ ). ۴
الحديث
۸۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : عَلَيكُم بِالقُرآنِ فَإِنَّهُ الشِّفاءُ النّافِعُ ، وَالدَّواءُ المُبارَكُ ، وعِصمَةٌ لِمَن تَمَسَّكَ بِهِ ، ونَجاةٌ لِمَنِ اتَّبَعَهُ. ۵
1.الشورى: ۵۲ . ذهب بعض المفسّرين والمترجمين إلى أنّ الروح هي الوحي القرآني ، وذهب آخرون إلى أنّها جبرئيل عليه السلام ، فيما اعتبر آخرون أنّ الروح هي روح الأمر ، إلّا أنّ الأحاديث الصريحة - والتي يتمتّع بعضها بسندٍ صحيح - التي وردت في تفسير هذه الآية ، تدلّ على أنّ الروح هو «خَلق من خلق اللَّه عزّ وجلّ أعظم من جبرئيل وميكائيل» كان مصاحباً للنبيّ صلى اللَّه عليه و آله . وقد ذهب إلى هذا الرأي بعض المفسّرين ؛ منهم العلامّة الطباطبائي (راجع : التبيان في تفسير القرآن : ج ۹ ص ۱۷۸ ، مجمع البيان : ج ۵ ص ۳۷ ، الصافي : ج ۴ ص ۳۸۱ ، الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۸ ص ۷۷ ، تفسير نور الثقلين : ج ۴ ص ۵۸۹ ، الكافي : ج ۱ ص ۲۷۳) .
2.الأنعام: ۹۲ .
3.الأنعام: ۱۵۵ .
4.ص : ۲۹ .
5.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص۱۴ ح۱ عن الإمامالعسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج۹۲ ص ۱۸۲ ح ۱۸.