الحديث
۵۰.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : القُرآنُ هُدىً مِنَ الضَّلالَةِ ، وتِبيانٌ ۱ مِنَ العَمى. ۲
۵۱.الإمام عليّ عليه السلام : ثُمَّ أنزَلَ عَلَيهِ الكِتابَ نوراً لا تُطفَأُ مَصابيحُهُ... وتِبياناً لا تُهدَمُ أركانُهُ ، وشِفاءً لا تُخشى أسقامُهُ. ۳
۵۲.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى أنزَلَ فِي القُرآنِ تِبيانَ كُلِّ شَيءٍ ، حَتّى وَاللَّهِ ما تَرَكَ اللَّهُ شَيئاً يَحتاجُ إلَيهِ العِبادُ. ۴
راجع : ج 2 ص 74 (الفصل السادس : جامعيّة القرآن) .
1 / 2 - 12
بَيانٌ لِلنّاسِ
الكتاب
( هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ). ۵
الحديث
۵۳.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : إذَا التَبَسَت ۶ عَلَيكُمُ الفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ فَعَلَيكُم بِالقُرآنِ... وهُوَ كِتابٌ فيهِ تَفصيلٌ وبَيانٌ وتَحصيلٌ ، وهُوَ الفَصلُ لَيسَ بِالهَزلِ. ۷
1.تَبَيَّنَ: ظهر وتجلّى ، والفرق بين البيان والتبيان: هو أنّ البيان جعل الشيء مبيّناً من دون حجّة ، والتبيان جعل الشيء مبيّناً مع الحجّة (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۱۱ «بين»).
2.الكافي : ج ۲ ص ۶۰۰ ح ۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۵ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۶ ح ۲۸ ؛ المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۹۱ ح ۱۶۵ عن الجارود .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۱ ح ۲۱ .
4.الكافي : ج ۱ ص ۵۹ ح ۱ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۵۱ كلاهما عن مرازم ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۸۱ ح ۹ .
5.آل عمران: ۱۳۸ .
6.لَبَسْت الأمرَ : إذا خلطت بعضه ببعض ( النهاية : ج ۴ ص ۲۲۵ « لبس » ) .
7.الكافي : ج ۲ ص ۵۹۹ ح ۲ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲ ح ۱ عن محمّد بن مسعود عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللَّه عليه و آله ، النوادر للراوندي : ص ۱۴۴ ح ۱۹۷ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللَّه عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۴ ح ۴۶ ؛ كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۸۹ ح ۴۰۲۷ نقلاً عن العسكري عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللَّه عليه و آله نحوه .