نظيم اللئالي - صفحه 366

مختلف، به قزوين بازگشت.
حزين لاهيجى يكى از معاصران قوام ، در تذكره اش درباره وى، چنين مى نگارد :
«السيد الجليل قوام الدين محمد يوسف الحسينى القزوينى ـ عليه الرحمة ـ احوال سلسله سادات سيفى قزوين و اصحاب كمالى كه در آن خانواده بودند بر واقفان سير مخفى نخواهد بود . بالجمله ميرزا قوام الدينِ مذكور ، سلاله آن خاندان و از مشاهير افاضل زمان بود.
در علوم عربيت خليل العصر و در فقه و حديث جليل القدر و منشرح الصدر ، متحلّى به اجناس فضايل و نقاوه اتقاى كامل بود؛ پيوسته ملجأ قربا و ضعفاى هر ديار وكف دريا نوالش رشك ابر بهاره قلم از اوصاف كمالش به عجز و انكسار اعتراف دارد . . .» ۱ .
علاّمه مجلسى نيز در اجازه اى كه به قوام در شعبان سال 1107 ق نوشته، وى را چنين مى ستايد:
«السيّد الأيّد ، الحسيب النسيب ، اللبيب الأديب ، الفاضل الكامل ، البارع المتوقد ، الزكي الألمعي اللوذعي ، السيد قوام الدين ـ . . . ـ بعد ما أخذ منّي من العلوم الدينية والمعارف اليقينية شطرا . . .» ۲ .
سيد نورالدين بن نعمة اللّه جزائرى در «الإجازة الكبيرة» خود ، قوام الدين را چنين توصيف مى كند:
«كان فاضلاً علامة محققا كثير الاحتياط في العلم و العمل ، عظيم النفع ، جليل الشأن ، مهذب الأخلاق ، . . .» ۳ .

1.تذكره حزين ، ص ۲۷ و ۲۸

2.طبقات اعلام الشيعة ، ص۶۰۳

3.مصدر سابق و اعيان الشيعة ، ج۸ ، ص۴۵۲

صفحه از 390