آداب عید فطر - صفحه 86

۸۸۲.الإمام الصادق عليه السلام :تَقولُ بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ في صَلاةِ العيدَينِ :
اللّهُمَّ أهلَ الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ ، وأهلَ الجودِ وَالجَبَروتِ ، وأهلَ العَفوِ وَالرَّحمَةِ وأهلَ التَّقوى وَالمَغفِرَةِ ، أسأَلُكَ في هذَا اليَومِ الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمينَ عيداً ، ولِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ذُخراً ومَزيداً ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفضَلِ ما صَلَّيتَ عَلى عَبدٍ مِن عِبادِكَ ، وصَلِّ عَلى مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ورُسُلِكَ ، وَاغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ مِن خَيرِ ما سَألَكَ عِبادُكَ المُرسَلونَ ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما عاذَ بِكَ مِنهُ عِبادُكَ المُرسَلونَ . ۱

۸۸۳.عنه عليه السلام :تَقولُ في دُعاءِ العيدَينِ بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ :
اللّهُ رَبّي أبَداً ، وَالإِسلامُ ديني أبَداً ، ومُحَمَّدٌ نَبِيِّي أبَداً ، وَالقُرآنُ كِتابي أبَداً ، وَالكَعبَةُ قِبلَتي أبَداً ، وعَلِيٌّ وَلِيِّي أبَداً ، وَالأَوصِياءُ أئِمَّتي أبَداً ـ وتُسَمّيهِم إلى آخِرِهِم ـ ولا أحَدَ إلاّ اللّهُ . ۲

۸۸۴.عنه عليه السلام :صَلاةُ العيدَينِ تُكَبِّرُ فيهَا اثنَتَي عَشرَةَ تَكبيرَةً ، سَبعُ تَكبيراتٍ فِي الاُولى ، وخَمسُ تَكبيراتٍ فِي الثّانِيَة ، تُكَبِّرُ بِاستِفتاحِ الصَّلاةِ ، ثُمَّ تَقرَأُ : «الحَمدَ» ، وسورَةَ «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى » ثُمَّ تُكَبِّرُ فَتَقولُ :
اللّهُ أكبَرُ أهلُ الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ،وَالجَلالِ وَالقُدرَةِ ، وَالسُّلطانِ وَالعِزَّةِ، وَالمَغفِرَةِ وَالرَّحمَةِ ، اللّهُ أكبَرُ أوَّلُ كُلِّ شَيءٍ وآخِرُ كُلِّ شَيءٍ ، وبَديعُ كُلِّ شَيءٍ ومُنَتهاهُ ، وعالِمُ كُلِّ شَيءٍ ومُنتَهاهُ ، واللّهُ أكبَرُ مُدَبِّرُ الاُمورِ باعِثُ مَن فِي القُبورِ ، قابِلُ الأَعمالِ مُبدِي الخَفِيّاتِ مُعلِنُ السَّرائِرِ ، ومَصيرُ كُلِّ شَيءٍ ومَرَدُّهُ إلَيهِ ، اللّهُ أكبَرُ عَظيمُ المَلَكوتِ شَديدُ الجَبَروتِ حَيٌّ لايَموتُ ، اللّهُ أكبَرُ دائِمٌ لايَزولُ ، فَإِذا قَضى أمراً فَإِنَّما يَقولُ لَهُ : كُن فَيَكونُ .
ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَركَعُ وتَسجُدُ سَجدَتَينِ فَذلِكَ سَبعُ تَكبيراتٍ ، أوَّلُهَا استِفتاحُ الصَّلاةِ وآخِرُها تَكبيرَةُ الرُّكوعِ ، وتَقولُ في رُكوعِكَ :
خَشَعَ قَلبي وسَمعي وبَصَري وشَعري وبَشَري وما أقَلَّتِ الأَرضُ مِنّي للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، سبُحانَ رَبِّيَ العَظيمِ وبِحَمدِهِ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ .
فَإِن أحبَبتَ أن تَزيدَ فَزِد ما شِئتَ ، ثُمَّ ترَفَعُ رَأسَكَ مِنَ الرُّكوعِ وتَعتَدِلُ وتُقيمُ صُلبَكَ وتَقولُ : الحَمدُ للّهِِ ، وَالحَولُ وَالعَظَمَةُ وَالقُوَّةُ وَالعِزَّةُ وَالسُّلطانُ وَالمُلكُ وَالجَبَروتُ وَالكِبرياءُ وما سَكَنَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ لا شَريكَ لَهُ .
ثُمَّ تَسجُدُ وتَقولُ في سُجودِكَ : سَجَدَ وَجهِيَ البالِي الفانِي الخاطِئُ المُذنِبُ لِوَجهِكَ الباقِي الدّائِمِ العَزيزِ الحَكيمِ ، غَيرُ مُستَنكِفٍ ولامُستَحسِرٍ ولا مُستَعظِمٍ ولا مُتَجَبِّرٍ ، بَل بائِسٌ فَقيرٌ خائِفٌ مُستَجيرٌ ، عَبدٌ ذَليلٌ مَهينٌ حَقيرٌ ، سُبحانَكَ وبِحَمدِكَ أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ .
ثُمَّ تُسَبِّحُ وتَرفَعُ رَأسَكَ وتَقولُ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَالأَئِمَّةِ ، وَاغفِر لي وَارحَمني ولا تَقطَع بي عَن مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَاجعَلني مَعَهُم وفيهِم وفي زُمرَتِهِم ومِنَ المُقَرَّبينَ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ .
ثُمَّ تَسجُدُ الثّانِيَةَ وتَقولُ مِثلَ الَّذي قُلتَ فِي الاُولى فَإِذا نَهَضتَ فِي الثّانِيَةِ تَقولُ : بَرِئتُ إلى اللّهِ مِنَ الحَولِ وَالقُوَّةِ ، وَلا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ .
ثُمَّ تَقرَأُ : «فاتِحَةَ الكِتابِ» ، وسورَةَ «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَـلـهَا » ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَقولُ : اللّهُ أكبَرُ ، خَشَعَت لَكَ يا رَبِّ الأَصواتُ وعَنَت لَكَ الوُجوهُ وحارَت مِن دونِكَ الأَبصارُ ، اللّهُ أكبَرُ كَلَّتِ الأَلسُنُ عَن صِفَةِ عَظَمَتِكَ ، وَالنّواصي كُلُّها بِيَدِكَ ، ومَقادِيرُ الاُمورِ كُلُّها إلَيكَ ، لايَقضي فيها غَيرُكَ ولا يَتِمُّ مِنها شَيءٌ دونَكَ (اللّهُ أكبَرُ أحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلمُكَ ، وقَهَرَ كُلَّ شَيءٍ عِزُّكَ ، ونَفَذَ في كُلِّ شَيءٍ أمرُكَ ، وقائِمٌ كُلُّ شَيءٍ بِكَ) ۳ ، اللّهُ أكبَرُ تَواضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِكَ ، وذَلَّ كُلُّ شَيءٍ لِعِزَّتِكَ ، وَاستَسلَمَ كُلُّ شَيءٍ لِقُدرَتِكَ ، وخَضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِمُلكِكَ ، اللّهُ أكبَرُ .
ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَقولُ وأنتَ راكِعٌ مِثلَ ما قُلتَ في رُكوعِكَ الأَوَّلِ ، وكَذلِكَ فِي السُّجودِ ما قُلتَ فِي الرَّكعَةِ الاُولى ، ثُمَّ تَتَشَهَّدُ بِما تَتَشَهَّدُ بِهِ في سائِرِ الصَّلَواتِ ، فَإِذا فَرَغتَ دَعَوتَ بِما أحبَبتَ لِلدينِ وَالدُّنيا . ۴

1.تهذيب الأحكام : ۳ / ۱۳۹ / ۳۱۴ عن محمّد بن عيسى بن أبي منصور وح ۳۱۵ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلامقال : «كان أميرالمؤمنين عليه السلامإذا كبّر في العيدين قال بين كلّ تكبيرتين : أشهد أن لا إلهُ إلاّ اللّه وحده لاشريك له وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، اللّهمّ أهل الكبرياء ...» ، المقنعة : ۱۹۴ من دون إسناد إلى المعصوم ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ۱۳۲ كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ۹۰ / ۳۸۰ / ۳۰ .

2.تهذيب الأحكام : ۳ / ۲۸۶ / ۸۵۶ عن بشير بن سعيد .

3.ما بين القوسين ليس في بعض النسخ .

4.الإقبال : ۲ / ۲۰۲ عن سعد بن عبد اللّه بإسناده ، بحارالأنوار : ۹۱ / ۶۰ / ۲ .

صفحه از 105