أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب» .
]الحسن بن محبوب والحسين بن سعيد[
ثمّ قال: «ومن جملة ما ذكرته عن الحسن بن محبوب والحسين بن سعيد ما رويته بهذا الإسناد عن أحمدبن محمّد عنهم جميعاً» ۱ .
أقول: قد عرفت مما تقدّم إجمال ما ذكره أولاً و رابعاً وخامساً، فالذي ينبغي التعرّض لبيانه هو الطريق الثاني والثالث فأقول:
إنّ المذكور في سط ]تلخيص المقال] عن العلاّمة أنّ طريق الشيخ إلى الحسن حسن، وإليه ممّا أخذه من كتبه ومصنّفاته صحيح، ولكنّ الظاهر أنّ طريقه إليه مطلقاً صحيح باعتبار الطريق الثالث دون غيره، فإنّ الطريق الأوّل والخامس والسادس من المجملات ـ كما أشرنا ـ والطريق الثاني ملحق بالضعيف بإهمال عبدالملك في الرجال ونحوه.
نعم في مشيخة الاستبصار: أحمدبن الحسين بن عبدالملك الأزديّ، وهو ـ كما في سط [تلخيص المقال] ـ ثقة مرجوع إليه. فهذا الطريق قوي بابن الزبير القرشيّ المسكوت عن مدحه وقدحه بل مع مدح في الجملة، ولكن الطريق الثالث صحيح وكذا الطريق الرابع فإنّ الشيخ المفيد قد مرّ أنّه ثقة، وكذا الحسين بن عبيداللّه ، وكذا أحمدبن عبدون؛ لأنّه من مشايخ الإجازة للشيخ الطوسيّ رحمه الله.
وأمّا أحمدبن محمّدبن الحسن بن الوليد فالظاهر أنّه ثقة، ففي سط [تلخيص المقال] أنّه من المشايخ المعتبرين، وقد صحّح العلامة ۲ كثيراً من الروايات و هو
1. .
ثمّ قال: «ومن جملة ما ذكرته عن الحسين بن سعيد والحسن بن محبوب معاً ما رويته بهذا الإسناد عن أحمدبن محمّد عنهما جميعاً» . تهذيب الأحكام، ج ۱۰، ص ۳۸۸
2.خلاصة الأقوال ، ص ۲۷۶