۰.4001.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : حقٌّ على كلِّ مُسلمٍ يَعْرِفُنا أنْ يَعْرِضَ عَمَلَهُ في كُلِّ يَومٍ ولَيلةٍ على نَفْسِهِ ، فيَكونَ مُحاسِبَ نَفْسِهِ ، فإنْ رأى حَسَنةً اسْتَزادَ مِنها ، وإنْ رأى سَيّئةً اسْتَغْفَر مِنها ، لِئلّا يَخْزى يَومَ القِيامَةِ .۱
۰.4002.عنه عليه السلام : إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فانْظُرْ ما سَلَكْتَ في بَطنِكَ وما كَسَبْتَ في يَومِك، واذْكُرْ أ نَّكَ مَيِّتٌ وأنَّ لَكَ مَعاداً .۲
۰.4003.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : لَيس مِنّا مَن لَم يُحاسِبْ نَفْسَهُ في كُلِّ يَومٍ ، فإنْ عَمِلَ خَيراً اسْتَزادَ اللَّهَ مِنهُ وحَمِدَ اللَّهَ علَيهِ ، وإنْ عَمِلَ شَيئاً شَرّاً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ وتابَ إلَيهِ .۳(انظر) المراقبة : 1546 .
834 - التَّشديدُ في مُحاسَبَةِ النَّفسِ
۰.4004.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا يَكونُ العَبدُ مؤمناً حتّى يُحاسِبَ نفسَهُ أشَدَّ مِن مُحاسَبَةِ الشَّريكِ شَريكَهُ والسَّيّدِ عَبْدَهُ .۴
۰.4005.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا يَكونُ الرّجُلُ مِن المُتَّقينَ حتّى يُحاسِبَ نَفسَهُ أشدَّ مِن مُحاسَبَةِ الشَّريكِ شَريكَهُ، فَيعْلَمَ مِنْ أينَ مَطْعَمُهُ؟ ومِن أينَ مَشْرَبُهُ ؟ ومِنْ أينَ مَلْبَسُهُ ؟ أمِن حِلٍّ أمْ مِن حَرام ؟۵
835 - كَيفِيَّةُ المُحاسَبَةِ
۰. إذا أصْبَحَ ثُمَّ أمسى رَجَعَ إلى نَفْسِهِ ، وقالَ : يا نَفْسُ ، إنَّ هذا يَومٌ مَضى علَيكِ لا يَعودُ إلَيكِ أبداً ، واللَّهُ سائلُكِ عَنهُ فيما أفْنَيتِهِ ، فما الّذي عَمِلْتِ فيهِ ؟ أذَكَرْتِ اللَّهَ أمْ حَمِدْتيهِ؟ أقَضَيْتِ حَقَّ أخٍ مؤمنٍ ؟ أنَفَّسْتِ عَنهُ كُرْبتَهُ ؟ أحَفِظْتيهِ بِظَهْرِ الغَيبِ في أهْلِهِ وولدِهِ ؟ أحَفِظْتيهِ بَعدَ المَوتِ في مُخَلَّفيهِ؟ أكَفَفْتِعنغيبَةِ أخٍ مؤمنٍ بفَضْلِ جاهِكِ ؟ أأعَنْتِ مسلماً ؟ ما *الّذي صَنَعتِ فيهِ ؟ فيَذكُرُ ما كانَ مِنهُ ، فإنْ ذَكَرَ أ نَّهُ جَرى مِنهُ خيرٌ حَمِدَ اللَّهَ عزّوجلّ وكَبَّرَهُ على تَوفيقِهِ ، وإنْ ذَكرَ مَعْصيَةً أو تَقْصيراً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عزّوجلّ وعَزَمَ على تَرْكِ مُعاوَدَتِهِ .۶
1.تحف العقول : ۳۰۱ .
2.الدعوات : ۱۲۳/۳۰۲ .
3.الاختصاص : ۲۶ .
4.بحار الأنوار : ۷۰/۷۲/۲۲ .
5.مكارم الأخلاق : ۲/۳۷۵/۲۶۶۱ .
6.بحار الأنوار: ۷۰/۷۰/۱۶.