رشح الولاء في شرح الدعاء - صفحه 587

آورد و زبانش به اين دعا گشوده گشت.
در حقيقتْ دعا و شرح آن ، تاريخ مختصرى از سال هاى پس از فوت پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم تا شهادت اميرالمؤمنين است . نويسنده ، در اهمّيت مطلقِ دعا و مضمون دعاى صنمى قريش مى گويد:
فإنّ الدعاء ممّا يُتوصّل به إلى معارج الدرجات في تضعيف الحسنات ، و يُتجنّب به من مدارج الهلكات تضعيف السيّئات؛ و هو أفضل الوسائل ، و أكرم الرسائل، و أنجح للحوائج، و أسهل لنيل الرغائب ، ذلك سلام المؤمن و جُنّة المسلم ، و به نجاح الطلبة، و نحوه قصد السبيل.
و أميرالمؤمنين علي عليه السلام ، لمّا غُصب حقّه و كُذّب صدقه و صُغّر منزلته و حُقّر درجته و أوذي في نفسه و أهله و أولاده و شيعته و أحفاده ، انقطع إلى اللّه ، و دعا بدعوات أشار فيها إلى وقائع لابدّ لها من شرح و بيان و بحث و برهان ، لكي يُتوصّل بدقائق عباراته الرائقة إلى دقائق إشاراته الفائقة.
كفعمى به نقل از رشح الولاء مى گويد كه ضمير تثنيه در دعا ، اشاره به فحشا و منكر است . چنين مطلبى در شرح وجود ندارد؛ بلكه شارح، با ذكر دو حديث از پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم ، به زيبايى مرجع ضمير تثنيه را روشن مى كند . اين دو حديثْ اينهاست:
1 . أباذر و المقداد بن الأسود و سلمان الفارسي رضى الله عنه قالوا : كنّا قعوداً عند رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ما معنا غيرنا ، إذ أقبل ثلاثة رهط من المهاجرين البدريين ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : تفترق أمّتي بعدي ثلاث فرق ، فرقةٌ أهل حقّ لايشوبونه بباطل ، مثلهم كمثل الذهب ، كلّما فتنته بالنّار ازداد جودة و طيباً ، و إمامهم هذا لأحد الثلاثة و هو الذي أمر اللّه تعالى في كتابه إماماً و رحمةً؛ و فرقة أهل باطل لايشوبونه بحقّ ، مثلهم كمثل خبث الحديد ، كلّما فتنتهم بالنّار ازداد خبثاً و نتناً، و إمامهم هذا لأحد الثلاثة؛ و فرقةٌ أهل ضلالة مذبذبين لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء ، إمامهم هذا لأحد الثلاثة . قال : فسألتهم عن أهل الحقّ و إمامهم ، فقال : هذا عليّ بن أبي طالب إمام المتّقين، و أمسك عن الاثنين ، فجهدت أن يسمّيهم ، فلم يفعل.
2 . سلمان الفارسي رضى الله عنه قال : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم يقول : يفترق أُمّتي من بعدي على ثلاث فرق ، فرقة منها على الحقّ ، لاينقص الباطل منهم شيئاً ، مثلهم كمثل

صفحه از 593