رشح الولاء في شرح الدعاء - صفحه 589

اسلام ، از طريق عامّه نقل مى كند؛ امّا به اين فقره از دعا كه : «الذين خالفا أمرك» ، بيشتر توجّه كرده و احاديث مهم را ذيل آن ، نقل كرده است . وى قبل از ذكر احاديث مى گويد :
فرض اللّه تعالى طاعة أُولي الأمر على الخلق، و قرن طاعته بطاعته - عزّ و علا - و أمر الناس بمتابعته، و نظم مصالح العالم بمطاوعته ليفرّق بين الحقّ و الباطل و يقيم الخلق على صراط المستقيم و المنهاج القويم ، و يؤمن عليه أن يتطرق إليه ميل عن حقّ ، أو خوف في صدق ، أو كذب في قول ، أو خطأ في فعل ، و لا خفاء بأنّ هذا الأمر أمر الخلافة والولاية . ثمّ بيّن النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم ذلك و عيّنه و ما أحمل اللّه تعالى في قرآنه فضلَه بعبارات مختلفة في مواضع متعدّدة.

2 . جسارت به حضرت فاطمه زهرا عليهاالسلام

ابوالسعادات ، ذيل عبارت «وبطن فتقوه و ضلع دقّوه» ، داستان حمله به خانه حضرت زهرا عليهاالسلام و مقدمات آن را بيان مى كند . او در ابتدا مى گويد:
إشارة إلى حكاية شكاية من نكاية ، لابدّ من شرحها نبذٌ و في ذكرها فصل ، و إن كان قليلاً من كثير و صغيراً من كبير و دقيقاً من جليل.
و هو أنّه لمّا توفّي رسول اللّه ، تفرّق الناس فرقتين ، فرقة كانوا متفجعين بوفاته ، متوجّعين بمصيبته ، مجتمعون في بيته ، يلتظمون على رؤوسهم، و يلتمدون على وجوههم ، مصيبة و أيّ مصيبة و رزيّة و أيّ رزيّة!
فأمّا فاطمة و أهلها: كاشفات رؤوسهنّ ، خادشات وجوههنّ ، جارحات قلوبهنّ ، تقول : «يا أبتاه! وا رسولاه ، في الجنّة مأواه!» و أنشأت:

نفسي على زفراتها محبوسةيا ليتها خرجت مع الزفرات
لا خير بعدك في الحياة و إنّماأبكي مخافة أن تطول حياتي
و أنشأت:

ما ذا على من شمّ تربة أحمدأن لا يشمّ مدى الزمان غواليا
صُبّت عليَّ مصائب لو أنّهاصُبّت على الأيّام صرن لياليا

صفحه از 593