آفریدگار (خالق) - صفحه 44

وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ» . ۱

لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ و لاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ» . ۲

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَ الْقَمَرَ نُورا وَ قَدَّرُهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذلِكَ إِلاّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الاْيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ» . ۳

(انظر) البقرة : 258 ، آل عمران : 27 ، الأنعام : 96 ، الأعراف: 54 ، يونس: 67 ، الرعد: 2،3، إبراهيم: 33 النحل : 12 ، الإسراء : 12 ، الكهف : 86 ، 90 ، الأنبياء: 33 ، الحجّ: 61 ، المؤمنون: 80 ، النور: 44 ، الفرقان : 45 ـ 47 ، 61 ، 62 ، النمل : 63 ، 86 ، القصص : 71 ـ 73 ، العنكبوت : 61 ، الروم : 23 ، لقمان: 29 ، فاطر: 13 ، يس: 37، 39 ، الصافّات: 5 ، الزمر : 5 ، غافر : 61 ، الرحمن : 5 ، 17 ، 18 ، الحديد : 6 ، المعارج : 40 ، نوح : 16 ، المدّثر : 32 ـ 34 ، النبأ :10 ـ 12 ، 13 ، التكوير : 1 ، 17 ، 18 ، الفجر : 1 ، 4 ، الشمس : 1 ـ 4 ، الضحى : 1 ، 2 ، الفلق : 1 ، 3 .

الحديث :

۵۲۰۶.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلامـ مِن دُعائهِ عِند رُؤيةِ الهِلالِ ـ: أيُّها الخَلْقُ المُطيعُ الدّائبُ السَّريعُ ، المُتَرَدِّدُ في مَنازِلِ التَّقْديرِ ، المُتَصَرِّفُ في فَلَكِ التَّدْبيرِ ، آمَنْتُ بمَن نَوّرَ بكَ الظُّلَمَ ، و أوْضَحَ بكَ البُهَمَ ، و جَعلَكَ آيةً مِن آياتِ مُلْكِهِ . ۴

«و خورشيد به سوى قرارگاه خود روان است . اين فرمان خداى پيروزمند و داناست» .

«نه خورشيد را سزد كه به ماه رسد و نه شب را كه از روز پيشى گيرد . هر يك در مدار خود شناورند» .

«اوست آن كه خورشيد را فروغ بخشيد و ماه را روشنايى داد و برايش منازلى معيّن ساخت تا از شمار سالها و حساب آگاه شويد . خدا همه اينها را جز به حقّ نيافريد و آيات را براى مردمى كه مى دانند به تفصيل بيان مى كند» .

حديث :

۵۲۰۶.امام زين العابدين عليه السلامـ در دعاى خود هنگام رؤيت هلال ـگفت : اى آفريده فرمانبَر و اى رونده شتابان ، كه در منزلهاى معيّن، آمد و شد دارى و در فلك تدبير و نظم مى چرخى! به آن كه تاريكيها را به سبب تو روشن كرد و ظلمتها را به نور تو زدود و تو را نشانه اى از نشانه هاى پادشاهى خويش قرار داد، ايمان آوردم .

1.يس : ۳۸ .

2.يس : ۴۰ .

3.يونس : ۵ .

4.بحار الأنوار : ۵۸/۱۷۸/۳۶ .

صفحه از 54