اندوه (حزن) - صفحه 3

۳۹۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :رُبَّ شَهْوةِ ساعةٍ تُورِثُ حُزنا طويلاً . ۱

۳۹۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :أنا زَعيمٌ بثَلاثٍ لِمَن أكَبَّ على الدُّنيا : بفَقرٍ لا غَناءَ لَهُ ، و بشُغْلٍ لا فَراغَ لَهُ ، و بهَمٍّ و حُزنٍ لا انْقِطاعَ لَهُ . ۲

۳۹۲۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :مَن غَضِبَ على مَن لا يقدِرُ أنْ يَضُرَّهُ ، طالَ حُزْنُهُ و عَذّبَ نَفْسَهُ . ۳

۳۹۳۰.عنه عليه السلام :ما رأيتُ ظالِما أشْبَهَ بمظلومٍ من الحاسِدِ ؟ نَفَسٌ دائمٌ ، و قَلبٌ هائمٌ ، و حُزنٌ لازِمٌ . ۴

۳۹۳۱.عنه عليه السلام :مَن قَصَّر في العملِ ابْتُلي بالهَمِّ . ۵

۳۹۳۲.عنه عليه السلام :إيّاكَ و الجَزَعَ ؛ فإنَّهُ يَقْطَعُ الأملَ ، و يُضعِفُ العَملَ ، و يُورِثُ الهَمَّ . ۶

۳۹۳۳.عنه عليه السلام :مَنِ اسْتَشْعَرَ شَعَفَها ۷ مَلأتْ قَلبَهُ أشْجانا ، لَهُنّ رَقْصٌ على سُوَيْداءِ قَلبهِ كرَقيصِ الزُّبدَةِ على أعْراضِ المَدْرَجَةِ ، هَمٌّ يُحزِنُهُ ۸ و هَمٌّ يَشْغَلُهُ ، كذلكَ حتّى يُؤخَذَ بكَظْمِهِ . ۹

۳۹۲۷.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بسا لذتى كه دمى بپايد اما اندوهى دراز بر جاى گذارد .

۳۹۲۸.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كسى كه به دنيا بچسبد، من سه چيز را براى او قطعى مى دانم : فقرى كه هيچ گاه به بى نيازى نينجامد ، مشغوليتى كه هرگز از آن خلاصى ندارد و غم و اندوهى كه برايش پايانى نيست .

۳۹۲۹.امام على عليه السلام :هر كه بر كسى خشم گيرد كه توان آسيب رساندن به او را ندارد، اندوهش دراز گردد و خود را عذاب دهد.

۳۹۳۰.امام على عليه السلام :ستمگرى نديدم كه به ستمديده ماننده تر باشد مگر حسود ؟ او جانى خسته دارد و دلى سرگشته و اندوهى پيوسته .

۳۹۳۱.امام على عليه السلام :هر كه در عمل كوتاهى كند، به اندوه گرفتار آيد .

۳۹۳۲.امام على عليه السلام :از بيتابى كردن بپرهيز ؛ كه آن اميد را قطع مى كند و عمل را ضعيف مى گرداند و اندوه مى آورد .

۳۹۳۳.امام على عليه السلام :آن كه جامه شيفتگى به دنيا را بر تن كند، دلش پر از غمهايى شود كه بر ميانه دلش برقصند، همچون رقصيدن كف و خاشاك سيلاب، هنگام گذر از پيچ و خم درّه ها . خواهشى [دنيوى ]اندوهگينش مى كند و خواهشى ديگر سرگرمش مى سازد و چنين است تا سر انجام راه نَفَسش مى گيرد [و مى ميرد].

1.الأمالي للطوسي : ۵۳۳/۱۱۶۲ .

2.بحار الأنوار : ۷۳/۸۱/۴۳ .

3.. تحف العقول : ۹۹ .

4.بحار الأنوار : ۷۳/۲۵۶/۲۹ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۷ .

6.دعائم الإسلام : ۱/۲۲۳ .

7.الضمير يرجع إلى الدنيا ، و الشعف محرّكة : الولوع و غلبة الحبّ، و في بعض نسخ الحديث و النهج : «و من استشعر الشغف بها» .

8.في بعض النسخ : « ......... همّ يعمره و همّ يسفره ......... » .

9.تحف العقول : ۲۲۱ .

صفحه از 16