غاية المرام في فضائل عليٍّ و أولاده الكرام (ع) - صفحه 17

و نيز در ريحانة الأدب مى خوانيم :
كان عالماً عاملاً و إنساناً كاملاً ، من المتكلّمين الفضلاء ، و المتدرّبين النبلاء ، عارفاً بقوانين الحكم و الآداب ، واقفاً على طرائق الموعظة و حسن الخطاب . ۱
و چنان كه مرحوم افندى تذكار داده است ، حسن بن حسين بيهقى شيعى سبزوارى را نبايد با شيخ ابو محمد حسن بن ابى على بن حسن سبزوارى كه هم روزگار شيخ منتجب الدين بوده است ، يكى انگاشت . ۲ از استادان و مشايخ وى هم اطّلاع زيادى نداريم ؛ ليك مى توان ارتباط علمى وى را با فخر المحقّقين محمّد بن حسن حلّى حدس زد . ۳
پيشواى كتابشناسان شيعه ، مرحوم علامه تهرانى ، بر اساس ترقيمه مؤلّف در پايان يكى از نسخه هاى راحة الأرواح ، كه سال 757ق را تاريخ پايان نگارش كتاب ذكر كرده ، او را در اين سال زنده دانسته است . ۴

آثار مؤلّف

به رغم كم برگى دفترِ دانستنى هاىِ ما درباره شخصيت و حيات مؤلّف ، بسى فرحناكيم كه غالب آثار وى ، معلوم و موجود است . كتاب هاى زير را از وى مى شناسيم :
1 . راحة الأرواح و مونس الأشباح : اين كتاب در شرح مواليد

1.ريحانة الأدب ، ج۳ ، ص۳۳۸ .

2.رياض العلماء ، ج۱ ، ص۱۷۶ ـ ۱۷۸ .

3.اين احتمال را از سخن جناب محمد سپهرى در مقدمه تحقيق كتاب راحة الارواح برگرفته ايم .

4.الذريعة ، ج۳ ، ص۱۶۵ .

صفحه از 81