و أهل الأرضين ، فمن قَبِلَها كان عندي من المؤمنين ، و من جحدها كان عندي من الكافرين .
يا محمّد ، لو أنّ عبداً ۱ عبدني حتّى ينقطع أو يصير كالشنّ البالي ، ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ، ما غفرت له حتّى يُقرّ بولايتكم .
يا محمّد ، [ أ ] ۲ تحبّ أن تراهم؟ قلت : نَعم يا ربّ . قال لي : التفِتْ عن يمين العرش . فالتفتُّ ، فإذا أنا بعليّ و فاطمة و الحسن و الحسين ، و عليِ بن الحسين ، و محمّد بن عليّ ، و جعفر بن محمّد ، و موسى بن جعفر ، و عليّ بن موسى الرضا ۳ ، و محمّد بن عليّ ، و عليّ بن محمّد ، و الحسن بن عليّ ، و المهديّ ، في ضحضاح من نور قيام يصلّون و [ هو ] في وسطهم ـ يعني المهديّ ـ كأنّه كوكب درّي ، فقال : يا محمّد ، هؤلاء الححج ، و هو الثائر من عترتك . و عزّتي و جلالي له الحجّة الواجبة لأوليائي والمنتقم من أعدائي [بهم «يُمسِكُ السَّماواتِ أنْ تَقَعَ عَلَى الأرضِ إلاّ بِإذْنِه » ] ۴ .» ۵
۱۳.روى سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آلهلعليّ بن أبي طالب : يا عليّ ، أنا مدينة العلم ۶ و أنت بابها ، ولن ۷ يؤتى المدينة إلاّ من قِبَلِ
1.«ل» : من عبيدي .
2.الإضافة من «ل» والمصادر .
3.ليس «الرضا» في «ل» .
4.الإضافة من «ل» و بعض المصادر .
5.تفسير فرات الكوفي ، ص۵ : كمال الدين و تمام النعمة ، ج۱ ، ص۲۵۲ ، ح۲ ؛ كتاب الغيبة للطوسي ، ص۱۴۷ ؛ مئة منقبة ، ص۶۴ ؛ الطرائف ، ص۱۷۲ ؛ الصراط المستقيم ، ج۲ ، ص۱۱۷ ؛ غاية المرام ، ص۳۵ و۵۰ ؛ تأويل الآيات ، ص۱۰۴ ؛ الجواهر السنية ، ص۳۱۲ ؛ إثبات الهداة ج۲ ، ص۴۶۲ ؛ بحارالأنوار ، ج۲۶ ، ص۳۰۷ ، و ج۲۷ ، ص۱۹۹ ، ج۳۶ ، ص۲۱۶ ، و ج۳۶ ، ص۲۶۱ .
6.«ل» : الحكمة .
7.«ل» : كيف .