غاية المرام في فضائل عليٍّ و أولاده الكرام (ع) - صفحه 37

كلّها (مسبّحونه بكرامته ؛ ملائكة اللّه ) ۱ ينادونني : هنيئاً لك يا محمّد ، فقد اُعطيتَ ما لم يعطَ أحدٌ قبلك ، و لا يعطاه أحدٌ بعدك . اُعطيت عليّ بن أبي طالب أخاً ، و فاطمة زوجته ابنةً ، و الحسن و الحسين أولاداً ، و محبّيهم شيعة .
يا محمّد ، إنّك أفضل النبيّين ، و عليّاً أفضل الوصيّين ، و فاطمة سيّدة نساء العالمين ، و الحسن والحسين أكرمُ مَن حلّ ۲ الجنان من أولاد المرسلين ، و شيعتهم أفضل من تضمّنه ۳ عرصات القيامة ، و تشمل عليه غرف الجنان و قصورُها و متنزّهاتها ، فلم يزالوا يقولون ذلك في مَصعدي و مرجعي ، فلولا أنّ اللّه تعالى حجب عنها آذان الثقلين ، لما بقي أحد إلاّ سمعها ۴ .

۲۲.روى أصبغ ، عن عليّ بن أبي طالب ، قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : عليكم بعليّ بن أبي طالب ، (فإنّه مولاكم إلى الجنّة ، فعزِّروه ۵ و أحِبّوه بحبّي) ۶ و أكرموه بكرامتي . ما قلت لكم [في عليّ] إلاّ ما أمرني ربّي ـ جلّت عظمته ـ . ۷

۲۳.عن عبد اللّه بن عمر ، قال :سألْنا رسولَ اللّه صلى الله عليه و آله عن عليّ بن أبي طالب فغضب ، فقال : ما بال قوم يذكرون مَن له منزلة عند اللّه كمنزلتي ، و مقام كمقامي ، إلاّ النبوّة؟!
ألا و من أحبّ عليّاً فقد أحبّني ، و من أحبّني رضي اللّه عنه ، و من رضي اللّه

1.كذا في النسخه ، و في مئة منقبة : «. . . مشحونة بكرامة ملائكة اللّه ، ينادونني . . .» .

2.«ل» : دخل .

3.«ل» : تضمّنته .

4.مئة منقبة ، ص۸۹ ؛ غاية المرام ، ص۱۶۶ ، ح۵۶ ، و ص۵۸۶ ، ح۸۰ و أخرجه الخوارزمي في كتابه مقتل الحسين عليه السلام ، ج۱ ، ص۹۶ مع اختلاف فيه .

5.عزّروه : عظّموه و وقّروه . راجع : صحاح اللغة ، ج۲ ، ص۷۴۴ ؛ لسان العرب ، ج۳ ، ص۴۰۱ ، مادّة : عزر .

6.في المصادر : «فإنّه مولاكم فأحبّوه ، و كبيركم فاتّبعوه ، و قائدكم إلى الجنّة فعزِّروه ، و إذا دعاكم فأجيبوه ، و إذا أمركم فأطيعوه ، و أحبّوه بحبّي . . .» .

7.مئة منقبة ، ص۹۰ ؛ كنز الفوائد ، ج۲ ، ص۵۶ ؛ بشارة المصطفى ، ص۱۸ قطعة منه ؛ التحصين لابن طاووس ، ص۶۲۹ ؛ غاية المرام ، ص۵۸۶ ، ح۸۱ ؛ بحارالأنوار ، ج۲۷ ، ص۱۱۲ ، و ج۳۸ ، ص۱۵۲ .

صفحه از 81