أنا و الحسن و الحسين و عليّ بن أبي طالب . ۱
۲۵.و عنه أيضاً رضى الله عنه قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : من صافح عليّاً فكأنّما صافحني ، و من صافحني فكأنّما صافح أركان العرش ، و من عانقه فكأنّما عانقني ، و من عانقني فكأنّما عانق الأنبياء كلّهم ، و من صافح محبّاً لعليّ غفر اللّه له الذنوب ، و أدخله الجنّة بغير حساب . ۲
۲۶.روى قنبر مولى أمير المؤمنين ، قال :كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام على شاطئ الفرات ، فنزع قميصه و دخل إلى الماء ، فجاءت موجةٌ فأخذَت القميص . فخرج أمير المؤمنين عليه السلام فلم يجد القميص ، فاغتمّ لذلك غمّاً شديداً ، فإذا بهاتف يهتف : «يا أبا الحسن ، اُنظر عن يمينك و خذ ما ترى» ، فاذا منديل عن يمينه ، و فيه قميص مطويّ ، فأخذه ليلبسه ، فسقطت من جيبه رقعة فيها مكتوب : «بسم اللّه الرحمن الرحيم ، هديةٌ من اللّه العزيز الحكيم إلى عليّ بن أبي طالب ؛ هذا قميص هارون بن عمران «وأوْرَثْناها قَوْماً آخَرينَ۳» » . ۴
۲۷.عن الأصبغ بن نباتة ، عن ابن عبّاس ، قال :سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آلهيقول : مَعاشرَ الناس ، إنّ للّه تعالى باباً ، من دخله أمِن من النار و مِن الفزع الأكبر .
فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال : يا رسول اللّه ، اهدنا إلى هذا الباب حتّى نعرفه قال :
هو عليّ بن أبي طالب : سيّد الوصيّين ، و أمير المؤمنين ، و أخو رسول ربّ العالمين ، و خليفته على الناس أجمعين .
1.مئة منقبة ، ص۹۴ ؛ غاية المرام ، ص۲۰۷ ، ح۱۱ . وفي المصادر كذا : «أنا وهو والحسن و الحسين» .
2.مئة منقبة ، ص۹۵ ؛ غاية المرام ، ص۵۸۳ ، ح۴۷ ؛ بحارالأنوار ، ج۲۷ ، ص۱۱۵ .
3.الدخان ، الآية ۲۸ وفي «ل» يزيد «كذلك» في صدر الآية .
4.مئة منقبة، ص۹۶؛ خصائص الأئمة، ص۵۷ ؛ الخرائج والجرائح، ج۲، ص۵۵۹ ؛ مناقب آل أبيطالب عليهم السلام، ج۲ ، ص۲۲۹ ؛ إثبات الهداة ، ج۴ ، ص۵۵۱ ؛ بحارالأنوار ، ج۳۹ ، ص۱۲۶ ، ح۱۳ .