اُميّة بن العاص و أبوسفيان بن حرب ۱ .
۱۰۱.و عنه أيضاً في قوله تعالى :«يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ اُناسٍ بِإمامِهِم »۲ : ينادى يومَ القيامة : أين أمير المؤمنين؟ فلا يجيب أحد و لا يقوم أحد ، إلاّ عليّ بن أبي طالب و الأئمّة عليهم السلام ، و سائر الأئمّة يُدعَون إلى النار ۳ .
۱۰۲.عن أبي اُمامة الباهلي ، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله يوماً لعليّ بن أبي طالب بحضرة المهاجرين و الأنصار : يا عليّ ، لَو أنّ أحدَهم عَبَدَ اللّهَ حقّ عبادته ثمّ شكّ فيك و أنكر فضلك ـ أفضل العالم ـ كان في النار . ۴
۱۰۳.عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام أنّه سأله من كيفية ولادة مولاتنا فاطمة عليهاالسلام ، قال :نعم ، إنّ خديجة لمّا تزوّج بها رسول اللّه صلى الله عليه و آله هجرتْها نسوة مكّة ، فكنّ لايدخلن إليها ، ولايسلّمنَ عليها ، و لايتركن امرأة تدخل إليها ، فاستوحشت خديجة لذلك ، و كانت تحزن وتغتمّ (إذا خرج رسول اللّه صلى الله عليه و آله) ۵ حذراً عليه[ صلى الله عليه و آله] ، فلمّا حملتْ بفاطمة عليهاالسلام كانت فاطمة تحدّثها من بطنها وتصبّرها ، و كان حديث خديجة و حديثها خفيَ على رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، و كانت خديجة تكتم ذلك من
رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فدخل رسول اللّه صلى الله عليه و آلهيوماً فسمع خديجةَ تحدّث فاطمة ، فقال لها : يا خديجة ، من تحدّثين؟ قالت : الجنين الّذي في بطني يحدّثني و يونسني . فقال : يا خديجة ، هذا جبرئيل عليه السلام يبشّرني [بـ]أنّها اُنثى ، و أنّها النسلة ۶ الطاهرة الميمونة ، و أنّ اللّه تعالى سيجعل نسلي منها ، و سيجعل [من ]نسلها أئمّة [في ]الأرض ،
1.تفسير القمي ، ص۲۲۵ ؛ تأويل الآيات ، ج۱ ، ص۷۷۷ ؛ بحارالأنوار ، ج۴۴ ، ص۳۰۹ .
2.الأسراء ، الآية ۷۱ .
3.اليقين لابن طاووس ، ج۱ ، ص۲۱۸ ؛ بحارالأنوار ، ج۳۷ ، ص۳۰۵ .
4.لم نعثر عليه في المصادر .
5.ما بين الهلالين ليست في المصادر .
6.«ل» : النسمة .