۱۰۵.عن حذيفة بن اليمان ، قال :سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آلهيقول : إنّ اللّه ـ تبارك و تعالى ـ خلق الخلق قسمين ، فجعلني في خيرهما قسماً ، و ذلك قوله : «و أصحاب اليمين »«و أصحاب الشمال۱» و أنا خير أصحاب اليمين ؛ ثمّ قسم القسمين أثلاثاً ،
فجعلني في خيرهم ، و ذلك قوله : «و أصحاب الميمنة »«و أصحاب المشئمة »«والسابقون السابقون »۲ فأنا من السابقين ، و أنا خير السابقين ، ثمّ جعلها ثلاث قبائل [ فجعلني في خيرها قبيلة ، وذلك قوله عز و جل : «وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنَّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم » فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على اللّه ـ جلّ ثناؤه ـ ولا فخر ، ثمّ جعل القبائل بيوتا ] فجعلني في خيرها بيتا ، و ذلك قوله : «إنّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس اهل ...۳»۴ . ۵
۱۰۶.أنا اكرمكم حسبا لانى عامر و سجد ربكم . فقال۶عليّ عليه السلام :أنا اكرمكم حسبا لانى عامر و سجد ربكم . فقال ۷ عليّ عليه السلام :
1.الواقعة ، الآية ۲۷ و ۴۱ .
2.الواقعة ، الآية ۸ ـ ۱۰ .
3.سقط من النسخة ، ورق او اوراق ، فذيل الحديث ساقط من النسخة و كذا صدر حديث ۱۰۶ ساقط من النسخة .
4.الأحزاب ، الآية ۳۳ .
5.تفسير القمي ، ج۱ ، ص۴۳۲ و۴۶۴ و ج۲ ، ص۳۴۶ ؛ بحارالأنوار ، ج۱۶ ، ص۳۱۵ .
6.سقط صدر الرواية ، وذيله أيضا لا يطابق ما وجدناه في المنابع ، ولذا ننقل الرواية بتمامه من المناقب لابن المغازلي : وروى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده عن أبي بريدة عن أبيه قال : بينا شيبة والعبّاس يتفاخران إذ مرّبهما عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال : بماذا تتفاخران؟ فقال العبّاس : لقد اُوتيت من الفضل ما لم يؤت أحدٌ ، سقاية الحاجِّ . وقال شيبة : اُوتيت عمارة مسجدالحرام . وقال عليّ عليه السلام : استحييت لكما فقد اُوتيت على صغري ما لم تؤتيا ! فقالا : وما اُوتيت يا عليّ؟ قال : ضربت خراطيمكما بالسيف حتّى آمنتما باللّه ورسوله! فقام العبّاس مغضبا يجرّ ذيله حتّى دخل على رسول اللّه صلى الله عليه و آله وقال : أ ما ترى إلى ما استقبلني به عليّ؟ فقال : ادعوا لي عليّا . فدعي له ، فقال : ما حملك على ما استقبلت به عمّك؟ فقال : يا رسول اللّه ، صدقتُه الحقّ ، فإن شاء فليغضب وإن شاء فليرض . فنزل جبرائيل عليه السلاموقال : يا محمّد ، إنّ ربّك يقرأ عليك السلام ويقول : اتل عليهم : «أ جعلتم سقاية الحاجّ وعمارة المسجد كمن آمن باللّه واليوم الآخر» إلى قوله «إنّ اللّه عنده أجر عظيم» ، فقال العبّاس : إنّا قد رضينا ـ ثلاث مرّات ـ .