أ لا اُنبّئكم بمن هو أكرمكم حسباً؟ قالا ۱ : نعم . قال : من ضرب خراطيمكم بالسيف ، حتّى قادكم إلى الإسلام . ۲
فغضبا من ذلك ، حتّى دَخلا على رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فقالا : يا رسول اللّه ، إنّ عليّاً يقول كذا و كذا . فسكت النبيّ هنيئة ، إذ نزل جبرئيل بهذه الآية : «اَجَعَلْتُم سِقايَةَ الحاجِّ و عِمارَةَ المَسْجِدِ الحَرامِ كَمَنْ آمَنَ باللّه و الْيَوْمِ الآخِرِ » يعني عليّاً «لايَسْتَوُونَ عِنْدَ اللّه »۳«إنّ اللّه
اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين » [فقال العبّاس : «إنّا قد رَضينا» ، ثلاث مرّات] . ۴
۱۰۷.عن محمّد بن الحنفية ، قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ما بال أقوام إذا ذُكر آل إبراهيم استبشروا ، و إذا ذكر آل [محمّد] ۵ اشمأزّت قلوبهم؟! فوالّذي بعثني بالحقّ لَو أنّ رجلاً منكم لقي اللّه بعمل سبعين نبيّاً ، ما نفَعه ذلك حتّى يلقاه بولايتي و ولاية أهل بيتي ومودّتي ومودّة أهل بيتي . ۶
۱۰۸.عن ابن عبّاس ، قال :طَعَنَ أقوام ۷ في الحسن بن عليّ عليهماالسلام ، فبلغ ذلك
1.أي : شيبة و العبّاس .
2.في المصادر : ضرب خراطيمكما بالسيف حتّى آمنتما باللّه وبرسوله .
3.التوبة ، الآية ۱۹ .
4.شواهد التنزيل ، ج۱ ، ص۳۲۸ ؛ تأويل الآيات ، ج۱ ، ص۲۰۶ ؛ مناقب آل أبي طالب عليهم السلام ، ج۲ ، ص۶۹ ؛ بحارالأنوار ، ج۳۶ ، ص۳۹ و ج۴۱ ، ص۶۴ .
5.في النسخة : آل عمران ، و الصحيح ما أثبتناه من المصادر .
6.الأمالي للطوسي ، ج۱ ، ص۱۴۰ ، المجلس الخامس ؛ بشارة المصطفى ، ج۱ ، ص۸۱ و۱۳۳ ؛ كشف الغمّة ، ج۱ ، ص۳۸۴ ؛ بحارالأنوار ، ج۲۷ ، ص۱۷۲ ؛ مستدرك الوسائل ، ج۱ ، ص۱۵۰ باب بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة عليهم السلام .
7.في المصدر : من أهل الكوفة .