دنیا - صفحه 33

۶۰۹۵.عيسى عليه السلام :هي الخَدّاعةُ الفجّاعَةُ ، المَغرورُ مَنِ اغتَرَّ بها ، المَفتونُ مَنِ اطمَأنَّ إلَيها . ۱

۶۰۹۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :مَثَلُ مَنِ اغتَرَّ بها كمَثَلِ قَومٍ كانوا بمَنزِلٍ خَصيبٍ فَنَبا بِهِم إلى مَنزِلٍ جَديبٍ ، فلَيسَ شيءٌ أكرَهَ إلَيهِم و لا أفظَعَ عِندَهُم مِن مُفارَقَةِ ما كانوا فيهِ إلى ما يَهجُمُونَ علَيهِ و يَصِيرُونَ إلَيهِ . ۲

۶۰۹۷.عنه عليه السلام :اِحذَرْ أن يَخدَعَكَ الغُرورُ بالحائلِ اليَسيرِ ، أو يَستَزِلَّكَ السُّرورُ بالزائلِ الحَقيرِ . ۳

۶۰۹۸.عنه عليه السلام :ألا و إنّ الدنيا دارٌ غَرّارةٌ خَدّاعةٌ ، تَنكِحُ في كلِّ يومٍ بَعْلاً ، و تَقتُلُ في كلِّ ليلةٍ أهلاً ، و تُفَرِّقُ في كلِّ ساعةٍ شَملاً . ۴

۶۰۹۹.عنه عليه السلام :فلا يَغُرَّنَّكُم كَثرَةُ ما يُعجِبُكُم فيها لِقِلَّةِ ما يَصحَبُكُم مِنها . ۵

۶۱۰۰.عنه عليه السلام :اِتَّقُوا غُرورَ الدنيا ، فإنّها تَستَرجِعُ أبداً ما خَدَعَت بِهِ مِنَ المَحاسِنِ ، و تَزعَجُ المُطمئنَّ إلَيها و القاطِنَ . ۶

۶۰۹۵.عيسى عليه السلام :دنيا بسى فريبنده و اندوه زاست . فريفته كسى است كه فريب دنيا را بخورد و مفتون، كسى است كه به آن اطمينان كند .

۶۰۹۶.امام على عليه السلام :حكايت كسى كه فريفته اين جهان شده، حكايت گروهى است كه در منزلى حاصلخيز باشند و نخواهند به منزلى خشك و قحطى زده روند . براى اينان چيزى نا خوشتر و سخت تر از اين نيست كه از جاى خرّم و پر نعمت خود جدا شوند و ناگهان به جايى آن چنان بى نعمت و خشك فرود آيند .

۶۰۹۷.امام على عليه السلام :مبادا شيفتگى به زايل شونده اى ناچيز تو را فريب دهد، و شاد شدن به فناپذيرى بى ارزش تو را بلغزاند .

۶۰۹۸.امام على عليه السلام :بدانيد كه دنيا سرايى بس فريبنده و مكّار است . هر روزى يك شوهر مى كند و هر شبى خانواده اى را مى كشد و هر دم و ساعتى جمعى را از هم مى پراكند .

۶۰۹۹.امام على عليه السلام :شگفتى هاى فراوان دنيا شما را نفريبد ؛ زيرا اندكى از آن را با خود مى بريد .

۶۱۰۰.امام على عليه السلام :از فريب دنيا بپرهيزيد ؛ زيرا دنيا همواره خوبيهاى فريبنده خود را پس مى گيرد و كسى را كه به آن دل بسته و در آن جا خوش كرده است ، بيرون مى راند .

1.بحار الأنوار : ۷۳/۱۲۰/۱۱۰ .

2.نهج البلاغة: الكتاب۳۱.

3.غرر الحكم : ۲۶۱۲ .

4.الأمالي للطوسي : ۶۸۵/۱۴۵۶ .

5.بحار الأنوار : ۷۳/۱۱۸/۱۰۹ .

6.غرر الحكم : ۲۵۶۲ .

صفحه از 82