۶۲۱۴.عنه عليه السلامـ في قولِهِ تعالى :«و آتَيْناهُ أجرَهُ في الدنيا و إِنَّهُ في الآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحينَ»ـ: فَمَن عَمِلَ للّهِِ تعالى أعطاهُ أجرَهُ في الدنيا و الآخرةِ، و كَفاهُ المُهِمَّ فيهِما . ^۱

۶۲۱۵.عنه عليه السلامـ في قولهِ تعالى :«للَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى و زيادةٌ»ـ: الحُسنى هي الجَنَّةُ ، و الزيادةُ هي الدنيا . ^۲

۶۲۱۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلامـ أيضاً في الآية ـ: أمّا الحُسنى فالجَنَّةُ ، و أمّا الزيادةُ فالدنيا ، ما أعطاهُم اللّهُ في الدنيا لَم يُحاسِبْهُم بهِ في الآخرةِ و يَجمَعُ لَهُم ثوابَ الدنيا و الآخرةِ . ^۳

۶۲۱۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلامـ لَمّا سُئلَ عن قولِهِ تَعالى :«لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُم»^۴مَنافِعُ الدنيا أو مَنافِعُ الآخرةِ ؟ ـ: الكُلُّ . ^۵

۶۲۱۴.امام على عليه السلامـ درباره آيه: «و مزد او را در دنيا داديم و در آخرت نيز از صالحان است» ـفرمود : هر كه براى خداوند متعال كار كند ، خداوند در دنيا و آخرت مزدش را بدهد و در هر دو سراى خواسته هايش را برآورَد .

۶۲۱۵.امام على عليه السلامـ درباره آيه: «پاداش آنان كه نيكى مى كنند نيكى است و چيزى افزون بر آن» ـفرمود : «نيكى» بهشت است و «افزون بر آن» دنياست .

۶۲۱۶.امام باقر عليه السلامـ نيز درباره همين آيه ـفرمود : «نيكى» بهشت است و «افزون بر آن» دنياست . آنچه خداوند در دنيا به ايشان دهد در آخرت از آن بازخواست نمى كند و پاداش دنيا و آخرت را برايشان فراهم مى آورد .

۶۲۱۷.امام صادق عليه السلامـ در پاسخ به اين پرسش كه : آيا منظور از آيه: «تا منافعشان را ببينند» منافعِ دنياست يا منافعِ آخرت ؟ ـفرمود : هر دو .