۰.7341.عنه عليه السلام : أمّا بعدُ ، فإنّك لَستَ بسابِقٍ أجَلَكَ ، و لا مَرزوقٍ ما لَيسَ لكَ . ۱
۰.7342.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كانَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام كثيرا ما يقولُ : اعلَمُوا عِلما يَقينا أنَّ اللّه َ تعالى لَم يَجعَلْ للعَبدِ و إنِ اشتَدَّ جُهدُهُ و عَظُمَتْ حِيلَتُهُ و كَبُرَتْ مُكايَدَتُهُ أن يَسبِقَ ما سُمِّيَ لَهُ في الذِّكْرِ الحَكيمِ ... أيُّها الناسُ إنّهُ لَن يَزدادَ امرُؤٌ تَغييرا بِحِذْقِهِ و لَن يَنقُصَ امرُؤٌ فَقيرٌ لخُرْقِهِ ، فالعالِمُ بهذا العامِلُ بهِ أعظَمُ الناسِ راحَةً في مَنفَعةٍ . ۲
1484
ثَمَرَةُ الإيمانِ بِقِسمَةِ الرِّزقِ
۰.7343.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : 0 دَعِ الحِرصَ عَلَى الدنيا
و في العَيشِ فلا تَطمَعْ 0
0 فإنَّ الرِّزقَ مَقسومٌ
و كَدُّ المَرءِ لا يَنفَعْ 0
0 فَقيرٌ كُلُّ مَن يَطمَعْ
غَنِيٌّ كُلُّ مَن يَقنَعْ ۳ 0
۰.7344.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : 0 فَإنْ تَكُنِ الدنيا تُعَدُّ نَفيسةً
فَدارُ ثَوابِ اللّه ِ أعلى و أنبَلُ 0
0 و إن تَكُنِ الأَرزاقُ قَسْما مُقَدَّرا
فقِلَّةُ حِرصِ المَرءِ في الرِّزقِ أَجمَلُ ۴ 0
۰.7341.امام على عليه السلام نوشت : اما بعد ، بدان كه تو پيش از اَجَلت نخواهى مرد و آنچه روزىِ تو نيست، نصيبت نخواهد شد .
۰.7342.امام صادق عليه السلام : امير المؤمنين عليه السلام بارها مى فرمود : به علم اليقين بدانيد كه خداوند متعال اجازه نمى دهد بنده بر آنچه در ذكر حكيم برايش مقدّر شده پيشى گيرد ، هر چند سخت بكوشد و با تمام توان چاره انديشد و ترفند زند .... اى مردم! هيچ انسانى، با هوش و ذكاوت خود نمى تواند تغييرى در جهت افزايش روزىِ خود پديد آورد و از روزىِ هيچ فقيرى، به سبب كم هوشى او ، كم نمى شود . كسى كه اين نكته را بداند و به آن عمل كند، بيش از همه آسايش دارد و سود برده است .
1484
ثمره ايمان به مقدّر بودن روزى
۰.7343.امام على عليه السلام فرمود:
{0 آزمندى به دنيا را رها كن
و به زندگى طمع مبند 0}
{0 زيرا روزى قسمت شده است
و تلاش [بيش از حدّ] انسان بى فايده 0}
{0 هر كه طمع مى ورزد، فقير است
و هركه قناعت مى كند، غنى 0}
۰.7344.امام حسين عليه السلام خواند :
{0 اگر دنيا، ارزشمند به شمار مى آيد
سراى پاداش خداوند عالى تر و ارزنده تر است 0}
{0 اگر روزى ها قسمت شده و مقدّر است
پس كم حرص زدن انسان براى روزى برازنده تر است . 0}
1.نهج البلاغة: الكتاب۷۲.
2.. بحار الأنوار: ۱۰۳/۳۳/۶۳.
3.جامع الأخبار : ۲۹۴/۸۰۲ .
4.بحار الأنوار : ۴۴/۳۷۴ .