۰.قال عليه السلام :العاشر : «يا أباذرّ ، أربعة ۱ لا يصيبهنَّ إلاّ مؤمن : الصمت وهو أوّل العبادة» ۲ قلت : يا رسول اللّه ، وإنّا لنؤاخذ ۳ بما (ننطق من ألسنتنا) ۴ ؟ قال : «يا أباذرّ ، وهل يكبّ الناس على مناخرهم في النار إلاّ حصائد ألسنتهم ! إنّك لا تزال سالماً ما سكتّ ، فإذا تكلّمت يُكتب ۵ لك أو عليك» ۶ .
۰.وبالطريق المذكور قال عليه السلام :الحادي عشر : «يا أباذرّ ، إنّ الرجل ليتكلّم بالكلمة من رضوان اللّه (جلّ ذكره) ۷ فيكتب له بها رضوانه إلى يوم القيامة ، وإنّ الرجل ليتكلّم بالكلمة في المجلس ليضحكهم بها ، فيهوي في جهنّم [ ما ] ۸ بين السماء والأرض» ۹ .
۰.بالطريق المذكور قال عليه السلام :الثاني عشر : «يا أباذرّ ، ويل للّذي يتحدّث ۱۰ فيكذب (ليضحك به القوم) ۱۱ ! ويل له ، ويل له ، ويل [ له ] ۱۲ » ۱۳
1.في المصدر : أربع .
2.وللرواية هذه الزيادة : « . . . والتواضع للّه ، وذكر اللّه في كلّ حالة ، وقلّة الشيء يعني قلّة المال . يا أباذر ، همِّ بالحسنة وإن لم تعملها ؛ لكيلا تكتب من الغافلين . يا أبا ذرّ ، من ملك ما بين فخذيه وبين لحييه دخل الجنّة» قلت : يا رسول اللّه . . .
3.في المصدر : لنؤخذ .
4.في المصدر : بما تنطق به ألسنتنا .
5.في المصدر : كتب .
6.الأمالي للطوسي ، ص۵۳۶ ؛ مكارم الأخلاق ، ص۴۶۹ ؛ مجموعة ورّام ، ج۲ ، ص۶۴ ؛ عدّة الداعي ، ص۲۴۹ ؛ أعلام الدين ، ص۲۰۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۴ ، ص۲۶ .
7.في المصدر : جلّ ثناؤه .
8.أضفناه من المصادر .
9.الأمالي للطوسي ، ص۵۳۶ ـ ۵۳۷ ؛ مجموعة ورّام ، ج۲ ، ص۶۴ ؛ أعلام الدين ، ص۲۰۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج۱۲ ، ص۲۵۱ .
10.في المصدر : يحدّث .
11.في المصدر : ليضحك القوم .
12.أضفناه من المصادر .
13.الأمالي للطوسي ، ص۵۳۶ ؛ مجموعة ورّام ، ج۲ ، ص۶۴ ؛ أعلام الدين ، ص۲۰۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج۱۲ ، ص۲۵۱ .
