165
نهج الذكر (ع-ف) ج1

7 / 9

گوناگون

۲۶۰.الدرّ المنثورـ به نقل از جابر ـ: مردى با صداى بلند ، ذكر مى گفت كه مردى گفت : كاش صدايش را پايين بياورد!
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «رهايش كن . او نالنده ۱ است» .

۲۶۱.مسند ابن حنبلـ به نقل از عُقبة بن عامر ـ: پيامبر صلى الله عليه و آله در باره مردى كه او را «ذو البِجادين» مى گويند ، فرمود : «او نالنده است» ، بِدان سبب كه او مردى بود كه با خواندن قرآن ، بسيار ياد خداوند عز و جل مى نمود و با صداى بلند ، دعا مى كرد .

۲۶۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از صفات مؤمن ، آن است كه انديشه اى پويا دارد و با صداى بلند ، ذكر مى گويد .

۲۶۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل به داوود عليه السلام وحى فرمود كه : «به ستمكاران بگو كه از من ياد نكنند ؛ زيرا هر كه مرا ياد كند ، من نيز او را ياد مى كنم ، و ياد كردن من از ستمكاران ، اين است كه لعنتشان مى كنم» .

۲۶۴.امام على عليه السلام :خوشا آن كه عبادت و دعا را براى خدا خالص گردانَد و دلش را به آنچه چشمانش مى بيند ، مشغول نسازد و به خاطر آنچه گوش هايش مى شنود ، ياد خدا را به فراموشى نسپارد و به خاطر آنچه به ديگران داده شده است ، سينه اش را اندوهگين نكند!

1.واژه «أوّاه» در عربى ، به معناى : آوخ گوى ، لابه كننده به درگاه خدا ، و بسيار دعاكننده است .


نهج الذكر (ع-ف) ج1
164

7 / 9

النَّوادِرُ

۲۶۰.الدرّ المنثور عن جابر :إنَّ رَجُلاً كانَ يَرفَعُ صَوتَهُ بِالذِّكرِ ، فَقالَ رَجُلٌ : لَو أنَّ هذا خَفَضَ صَوتَهُ !
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : دَعهُ فَإِنَّهُ أوّاهٌ . ۱

۲۶۱.مسند ابن حنبل عن عقبة بن عامر :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لِرَجُلٍ يُقالُ لَهُ ذُو البِجادَينِ : «إنَّهُ أوّاهٌ» ، وذلِكَ أنَّهُ كانَ رَجُلاً كَثيرَ الذِّكرِ للّهِِ عز و جل فِي القُرآنِ ، ويَرفَعُ صَوتَهُ فِي الدُّعاءِ . ۲

۲۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن صِفاتِ المُؤمِنِ أن يَكونَ جَوّالَ الفِكر ، جَهوَرِيَّ الذِّكرِ ۳ . ۴

۲۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ عز و جل إلى داوودَ عليه السلام أن قُل لِلظَّلَمَةِ لا يَذكُروني ، فَإِنّي أذكُرُ مَن ذَكَرَني ، وإنَّ ذِكري إيّاهُم أن ألعَنَهُم . ۵

۲۶۴.الإمام عليّ عليه السلام :طوبى لِمَن أخلَصَ للّهِِ العِبادَةَ وَالدُّعاءَ ، ولَم يَشغَل قَلبَهُ بِما تَرى عَيناهُ ، ولَم يَنسَ ذِكرَ اللّهِ بِما تَسمَعُ اُذُناهُ ، ولَم يَحزُن صَدرَهُ بِما اُعطِيَ غَيرُهُ . ۶

1.الدرّ المنثور : ج ۴ ص ۳۰۵ نقلاً عن ابن مردويه.

2.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۴۹ ح ۱۷۴۶۰.

3.في المصدر : «جوهري الذكر» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار . قال العلّامة المجلسي قدس سره : «جوّال الفكر» أي فكره في الحركة دائما. «جهوريّ الذكر» في القاموس : كلام جهوريّ : أي عال ، أي يعلن ذكر اللّه ، أو ذكره عال في الناس. وفي بعض النسخ : «جوهريّ» وكأنّه كناية عن خلوص ذكره ونفاسته ، والظاهر أنّه تصحيف(بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۱۳).

4.التمحيص : ص ۷۴ ح ۱۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۱۰ ح ۴۵.

5.الفردوس : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۴۹۸ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۴۶۶ ح ۹ وج ۸ ص ۱۱۵ ح ۹ ، الزهد لابن حنبل : ص ۹۲ ، شُعب الإيمان : ج ۶ ص ۵۵ ح ۷۴۸۳ كلّها عن ابن عبّاس وفي الأربعة الأخيرة من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۵۰۲ ح ۷۶۱۵ نقلاً عن ابن عساكر ؛ فلاح السائل : ص ۹۴ ح ۳۰ عن داوود الرقّي عن الإمام الصادق عليه السلام ، جامع الأخبار : ص ۴۳۷ ح ۱۲۳۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۳ كلاهما عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۱۹ ح ۴۲ وراجع عدّة الداعي : ص ۱۲۹.

6.الكافي : ج ۲ ص ۱۶ ح ۳ عن عليّ بن أسباط عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۲۹ ح ۵.

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 145750
صفحه از 552
پرینت  ارسال به