۵۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ تَعالى إلى داوودَ عليه السلام : يا داوودُ ، كُلُّ ساعَةٍ لا تَذكُرُني فيها عَدِمتَها مِن ساعَةٍ . ۱
۵۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :بِئسَ العَبدُ عَبدٌ تَخَيَّلَ وَاختالَ ونَسِيَ الكَبيرَ المُتعالِ ، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ تَجَبَّرَ وَاعتَدى ونَسِيَ الجَبّارَ الأَعلى ، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ سَها ولَها ونَسِيَ المَقابِرَ والبِلى ، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ عَتا وطَغى ونَسِيَ المُبتَدا وَالمُنتَهى ، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ يَختِلُ الدُّنيا بِالدِّينِ ۲ ، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ يَختِلُ الدِّينَ بِالشُّبُهاتِ ، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ طَمَعٌ يَقودُهُ ، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ هَوىً يُضِلُّهُ ، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ رَغَبٌ يُذِلُّهُ . ۳
۵۲۶.الإمام عليّ عليه السلام :إلهي إنَّهُ مَن لَم يَشغَلهُ الوُلوعُ بِذِكرِكَ ، ولَم يَزوِهِ السَّفَرُ بِقُربِكَ ، كانَت حَياتُهُ عَلَيهِ مِيتَةً ، ومِيتَتُهُ عَلَيهِ حَسرَةً . ۴
۵۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في مَوعِظَتِهِ لِابنِ مَسعودٍ ـ: يَابنَ مَسعودٍ ، قالَ تَعالى : «وَ مَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَـنًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَ إِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ * حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَــلَيْتَ بَيْنِى وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ» . ۵
يَابنَ مَسعودٍ ، إنّهم لَيَعيبونَ عَلى مَن يَقتَدي بِسُنَّتي وفَرائِضِ اللّهِ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِى وَ كُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ* إِنِّى جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُواْ أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ»۶ . ۷
1.إرشاد القلوب : ص ۴۹ ، سعد السعود : ص ۴۸ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۵ ص ۲۴۰ ح ۵۸.
2.يَختِلُ الدّنيا بالدّين : أي يطلب الدنيا بعمل الآخرة ؛ يقال : خَتَلَهُ يَختِله ؛ إذا خَدَعَهُ وراوغَهُ (النهاية : ج ۲ ص ۹ «ختل») .
3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۳۲ ح ۲۴۴۸ ، المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۱۵۶ ح ۴۰۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۱ ح ۷۸۸۵ ، شُعب الإيمان : ج ۶ ص ۲۸۷ ح ۸۱۸۱ كلّها عن أسماء بنت عميس الخثعميّة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۹۷ ح ۴۴۰۵۴ وراجع النوادر للراوندي : ص ۱۴۵ ح ۱۹۸.
4.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۵ ح ۱۲ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي .
5.الزخرف : ۳۶ ـ ۳۸.
6.المؤمنون : ۱۱۰ و ۱۱۱ .
7.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۱ ح ۲۶۶۰ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۲ ح ۱.