321
نهج الذكر (ع-ف) ج1

۵۳۲.الكافىـ به نقل از فتح بن يزيد جرجانى ـ: از امام رضا عليه السلام شنيدم كه مى فرمايد : «و اوست ريزبينِ آگاه ، شنواى بينا ، يگانه يكتاى بى نياز . نه فرزندى دارد و نه خود ، فرزند كسى است و هيچ كس ، همتاى او نيست . اگر او چنان باشد كه تشبيه كنندگان مى گويند ، آن گاه ، نه آفريننده از آفريده شناخته مى شود ، و نه پديدآورنده از پديدآورده ، در حالى كه او پديدآورنده است . او كسى را كه جسم داده و كسى را كه صورت داده و كسى را كه پديد آورده ، تفاوت گذاشته است ؛ زيرا هيچ چيز به او نمى مانَد و او نيز به چيزى مانند نيست» .
گفتم : همين طور است ، فدايت شوم! امّا فرمودى : «يكتاى بى نياز» و فرمودى : «هيچ چيز به او نمى مانَد» ، در حالى كه مى گوييم : خداى واحد و انسانِ واحد . آيا نه اين است كه در واحد بودن ، همانندند؟
فرمود : «سخن ناشدنى اى گفتى . اى فتح ! خدايت استوار بدارد ! تشبيه ، فقط در حوزه معانى است ؛ امّا در نام ها [و لفظ] همه يكى هستند و نام ها بر ناموَر ، دلالت دارند . توضيح اين كه وقتى گفته شود : انسانِ واحد ، در واقع ، گزارش مى شود كه او يك فرد است و نه دو فرد ؛ امّا خود انسان ، واحد (بسيط) نيست ؛ چرا كه اندام ها و رنگ هايش گونه گون است ، و كسى كه رنگ هايش گونه گون باشد ، واحد نيست و داراى اجزاى جدا از هم و نايكسان است ، خون او غير از گوشت اوست ، و گوشتش غير از خونش ، و عصبش غير از رگ هايش ، و مويش غير از پوستش ، و سياهى اش غير از سفيدى اش . ديگر مخلوقات نيز همين گونه اند . پس انسان در نام [و لفظ] ، واحد است ، در معنا [و حقيقت] ، واحد نيست ، در حالى كه خداوند عز و جل يكتاست و جز او يكتايى نيست . هيچ دوگونگى و تفاوت و فزونى و كاستى اى وجود ندارد ... .


نهج الذكر (ع-ف) ج1
320

۵۳۲.الكافي عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن عليه السلام ، قال :سَمِعتُهُ يَقولُ : وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ ، السَّميعُ البَصيرُ ، الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ ، لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أحَدٌ ، لَو كانَ كَما يَقولُ المُشَبِّهَةُ لَم يُعرَفِ الخالِقُ مِنَ المَخلوقِ ، ولَا المُنشِئُ مِنَ المُنشَإِ ، لكِنَّهُ المُنشِئُ ، فَرَّقَ بَينَ مَن جَسَّمَهُ وصَوَّرَهُ وأنشَأَهُ ، إذ كانَ لا يُشبِهُهُ شَيءٌ ، ولا يُشبِهُ هُوَ شَيئا .
قُلتُ : أجَل جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكَ ، لكِنَّكَ قُلتَ : الأَحَدُ الصَّمَدُ ، وقُلتَ : لا يُشبِهُهُ شَيءٌ ، واللّهُ واحِدٌ وَالإِنسانُ واحِدٌ ، ألَيسَ قَد تَشابَهَتِ الوَحدانِيَّةُ؟ قالَ :
يا فَتحُ ، أحَلتَ ثَبَّتَكَ اللّهُ! إنَّمَا التَّشبيهُ فِي المَعاني ، فَأَمّا فِي الأَسماءِ فَهِيَ واحِدَةٌ وهِيَ دالَّةٌ عَلَى المُسَمّى ، وذلِكَ أنَّ الإِنسانَ وإن قيلَ واحِدٌ فَإِنَّهُ يُخبَرُ أنَّهُ جُثَّةٌ واحِدَةٌ ولَيسَ بِاثنَينِ ، وَالإِنسانُ نَفسُهُ لَيسَ بِواحِدٍ ؛ لِأَنَّ أعضاءَهُ مُختَلِفَةٌ وألوانَهُ مُختَلِفَةٌ ، ومَن ألوانُهُ مُختَلِفَةٌ غَيرُ واحِدٍ ، وهُوَ أجزاءٌ مُجَزَّأَةٌ لَيسَت بِسَواءٍ ؛ دَمُهُ غَيرُ لَحمِهِ ، ولَحمُهُ غَيرُ دَمِهِ ، وعَصَبُهُ غَيرُ عُروقِهِ ، وشَعرُهُ غَيرُ بَشَرِهِ ، وسَوادُهُ غَيرُ بَياضِهِ ، وكَذلِكَ سائِرُ جَميعِ الخَلقِ ، فَالإِنسانُ واحِدٌ فِي الاِسمِ لا ۱ واحِدٌ فِي المَعنى ، واللّهُ جَلَّ جَلالُهُ هُوَ واحِدٌ لا واحِدَ غَيرُهُ ، لَا اختِلافَ فيهِ ولا تَفاوُتَ ولا زِيادَةَ ولا نُقصانَ . . . ۲

1.في المصدر : «ولا» بدل «لا» ، والتصويب من المصادر الاُخرى.

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱ ، التوحيد : ص ۱۸۵ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۲۷ ح ۲۳ وفيهما «كفوا أحد منشئ الأشياء ومجسّم الأجسام ومصوّر الصور ، لو كان كما يقولون لم يعرف» ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۷۳ ح ۲ .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 145847
صفحه از 552
پرینت  ارسال به