۷۱۰.الإمام عليّ عليه السلامـ بَعدَ أن بَيَّنَ مَعنَى الرُّكوعِ ـ: ومَعنى قَولِهِ : «سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ وبِحَمدِهِ» ؛ فَ «سُبحانَ اللّهِ» : أنَفَةٌ للّهِِ عز و جل ، و«رَبّي» : خالِقي ، وَ«العَظيمِ» : هُوَ العَظيمُ في نَفسِهِ ، غَيرُ مَوصوفٍ بِالصِّغَرِ ، وعَظيمٌ فِي مُلكِهِ وسُلطانِهِ ، وأعظَمُ مِن أن يوصَفَ ، تَعالَى اللّهُ . ۱
۷۱۱.عنه عليه السلامـ بَعدَ أن بَيَّنَ مَعنَى السُّجودِ ـ: ومَعنى قَولِهِ : «سُبحانَ رَبِّيَ الأَعلى» ؛ فَ «سُبحانَ» : أنَفَةٌ للّهِِ ، و«رَبِّي» : خالِقي ، وَ«الأَعلى» : أي عَلا وَارتَفَعَ في سَماواتِهِ حَتّى صارَ العِبادُ كُلُّهُم دونَهُ ، وقَهَرَهُم بِعِزَّتِهِ ، ومِن عِندِهِ التَّدبيرُ ، وإلَيهِ تَعرُجُ المَعارِجُ . ۲
۷۱۲.الإمام الصادق عليه السلامـ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ وقَد سَأَلَهُ عَن تَفسيرِ سُبحانَ اللّهِ ـ:أنَفَةٌ للّهِِ ، أما تَرَى الرَّجُلَ إذا عَجِبَ مِنَ الشَّيءِ قالَ : سُبحانَ اللّهِ . ۳
۷۱۳.التوحيد عن يزيد بن الأصمّ :سَأَلَ رَجُلٌ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما تَفسيرُ : سُبحانَ اللّهِ؟ قالَ : إنَّ في هذَا الحائِطِ رَجُلاً كانَ إذا سُئِلَ أنبَأَ ، وإِذا سكَتَ ابتَدَأَ .
فَدَخَلَ الرَّجُلُ ؛ فَإِذا هُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالَ : يا أَبَا الحَسَنِ ، ما تَفسيرُ : سُبحانَ اللّهِ؟
قالَ : هُوَ تَعظيمُ جَلالِ اللّهِ عز و جل ، وتَنزيهُهُ عَمّا قالَ فيهِ كُلُّ مُشرِكٍ ، فَإِذا قالَهَا العَبدُ صَلّى عَلَيهِ كُلُّ مَلَكٍ . ۴
1.بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۱۶ ح ۲۵ نقلاً عن العلل لمحمّد بن عليّ بن إبراهيم .
2.بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۳۹ ح ۲۴ نقلاً عن العلل لمحمّد بن عليّ بن إبراهيم .
3.الكافي : ج ۳ ص ۳۲۹ ح ۵ ، معاني الأخبار : ص ۹ ح ۱ عن هشام بن عبدالملك وفيه صدره إلى «أنفة للّه » .
4.التوحيد : ص ۳۱۲ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۹ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۲۱ ح ۱۰ .