481
نهج الذكر (ع-ف) ج1

فصل چهارم: بركات تسبيح گفتن

4 / 1

رفع اندوه

قرآن

«و اگر او (يونس) از زمره تسبيح كنندگان نبود ، قطعاً تا روزى كه برانگيخته مى شوند، در شكم آن [ ماهى ] مى ماند» .

«و «ذو النون» را [ ياد كن ] آن گاه كه خشمگين رفت و پنداشت كه ما هرگز بر او قدرتى نداريم، تا در [ دل ] تاريكى ها ندا در داد كه: «معبودى جز تو نيست . پاكا تو! راستى كه من از ستمكاران بودم» . پس [ دعاى ] او را برآورده كرديم و او را از اندوه رهانيديم، و مؤمنان را [ نيز ] اين چنين نجات مى دهيم» .

حديث

۷۶۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دعاى برادرم يونس ، [دعايى] شگفت بود : آغازش «لا إله إلّا اللّه » ، ميانش تسبيح خدا ، و پايانش اقرار به گناه بود : «معبودى جز تو نيست . پاكا تو ! راستى كه من از ستمكاران بودم» . هر نگران يا غمناك يا دردمند يا بدهكارى ، سه بار در روز اين دعا را بخواند ، دعايش مستجاب مى شود .


نهج الذكر (ع-ف) ج1
480

الفَصلُ الرّابِعُ : بركات التّسبيح

4 / 1

زَوالُ الحُزنِ

الكتاب

«فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ» . ۱

«وَ ذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَـادَى فِى الظُّـلُمَـتِ أَن لَا إِلَـهَ إِلَا أَنتَ سُبْحَـنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّــلِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّيْنَـهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذَ لِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ» . ۲

الحديث

۷۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَقَد كانَ دُعاءُ أخي يونُسَ عَجَبا أوَّلُهُ تَهليلٌ ، وأواسِطُهُ تَسبيحٌ ، وآخِرُهُ إقرارٌ بِالذَّنبِ : «لَا إِلَـهَ إِلَا أَنتَ سُبْحَـنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّــلِمِينَ» .
ما دَعا بِهِ مَهمومٌ ولا مَغمومٌ ولا مَكروبٌ ولا مَديونٌ في يَومٍ ثَلاثَ مَرّاتٍ إلَا استُجيبَ لَهُ . ۳

1.الصافّات : ۱۴۳ و ۱۴۴ . قال العلّامة الطباطبائي قدس سره : الظاهر إنّ المراد بتسبيحه نداؤه في الظلمات بقوله : «لَا إِلَـهَ إِلَا أَنتَ سُبْحَـنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّــلِمِينَ» الأنبياء : ۸۷ ، وقد قدّم التهليل ليكون كالعلّة المبيّنة لتسبيحه ، كأنّه يقول : لا معبود بالحقّ يتوجّه إليه غيرك ، فأنت منزّه ممّا كان يشعر به فعلي أنّي آبق منك معرض عن عبوديّتك ، متوجّه إلى سواك ، إنّي كنت ظالما لنفسي في فعلي ، فها أنا متوجّه إليك متبرّئ ممّا كان يشعر به فعلي من التوجّه عنك إلى غيرك (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۷ ص ۱۶۴) .

2.الأنبياء : ۸۷ و ۸۸ .

3.الفردوس : ج ۳ ص ۴۳۲ ح ۵۳۲۵ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۳۴۲۸ .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 145538
صفحه از 552
پرینت  ارسال به