489
نهج الذكر (ع-ف) ج1

فصل پنجم: اوقات تسبيح گفتن

5 / 1

بامداد و شامگاه

قرآن

«پاكا خدا ، آن گاه كه شب را آغاز مى كنيد و آن گاه كه صبح مى كنيد! و ستايش ، از آنِ اوست در آسمان ها و زمين و شامگاهان و وقتى كه به نيم روز مى رسيد» .

«پس، از محراب ، بر قوم خويش در آمد و ايشان را آگاه گردانيد كه روز و شب ، به نيايش بپردازيد» .

«پس شكيبايى كن كه وعده خدا حق است ، و براى گناهت آمرزش بخواه و به ستايش پروردگارت، شامگاهان و بامدادان ، ستايشگر باش» .

«در خانه هايى كه خدا رخصت داده كه [ قدر و منزلت آنها ] رفعت يابد و نامش در آنها ياد شود. در آن [ خانه ] ها هر بامداد و شامگاه ، مردانى او را نيايش مى كنند كه نه تجارت و نه داد و ستدى، آنان را از ياد خدا و بر پا داشتن نماز و دادن زكات، به خود مشغول نمى دارد، و از روزى كه دل ها و ديده ها در آن زير و رو مى شود ، مى هراسند» .


نهج الذكر (ع-ف) ج1
488

الفَصلُ الخامِسُ : أوقات التّسبيح

5 / 1

الصَّباحُ وَالمَساءُ

الكتاب

«فَسُبْحَـنَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ * وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ» . ۱

«فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَ عَشِيًّا» . ۲

«فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِىِّ وَ الْاءِبْكَـرِ» ۳ . ۴

«فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ الْاصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَـرَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقَامِ الصَّلَوةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَوةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَـرُ» ۵ . ۶

1.الروم : ۱۷ و ۱۸ .

2.مريم : ۱۱ .

3.أي نزّهه سبحانه مصاحبا لحمده على جميع آلائه ، مستمرّا متواليا بتوالي الأيّام ، أو في كلّ صباح ومساء ، وكونه بالعشيّ والإبكار على المعنى الأوّل من قبيل الكناية . وقيل : المراد به صلاتا الصبح والعصر (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۷ ص ۳۴۱) .

4.غافر : ۵۵ .

5.قوله تعالى : «يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ الْاصَالِ * رِجَالٌ» إلى آخر الآية ، تسبيحه تعالى : تنزيهه عن كلّ ما لا يليق بساحة قدسه ، والغدوّ : جمع غداة وهو الصبح ، والآصال : جمع أصيل وهو العصر ... وكون التسبيح بالغدوّ والآصال كناية عن استمرارهم فيه ، لا أنّ التسبيح مقصور في الوقتين لايسبّح له في غيرهما . والاكتفاء بالتسبيح من غير ذكر التحميد معه ؛ لأنّه تعالى معلوم بجميع صفاته الكماليّة لا سترة عليه ، إذ المفروض أنّه نور ، والنور هو الظاهر بذاته المظهر لغيره ، وإنّما يحتاج خلوص المعرفة إلى نفي النقائص عنه وتنزيهه عمّا لايليق به . فإذا تمّ التسبيح لم يبقَ معه غيره وتمّت المعرفة ، ثم إذا تمّت المعرفة وقع الثناء والحمد . وبالجملة ؛ التوصيف بصفات الكمال موقعه بعد حصول المعرفة ، كما قال تعالى : «سُبْحَـنَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ * إِلَا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ» (الصافّات : ۱۵۹ و ۱۶۰) ، فنزّهه عمّا يصفونه به إلّا ما وصفه به من أخلصهم لنفسه من عباده (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۵ ص ۱۲۶) .

6.النور : ۳۶ و ۳۷ .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 145925
صفحه از 552
پرینت  ارسال به