۸۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ» في ذَنبِ المُسلِمِ مِثلُ الأَكِلَةِ ۱ فِي جَنبِ ابنِ آدَمَ . ۲
۸۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَقِيتُ إبراهيمَ لَيلَةَ اُسرِيَ بي ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، أقرِئ اُمَّتَكَ مِنِّي السَّلامَ ، وأخبِرهُم أنَّ الجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّربَةِ عَذبَةُ الماءِ ، وأنَّها قِيعانٌ ۳ ، وأنَّ غِراسَها : سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ . ۴
۸۴۷.سنن ابن ماجة عن عثمان بن أبي سودة عن أبي هريرة :أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَرَّ بِهِ وهُوَ يَغرِسُ غَرسا ، فَقالَ : يا أبا هُرَيرَةَ! مَا الَّذي تَغرِسُ؟ قُلتُ : غِراسا لي ، قالَ : ألا أدُلُّكَ عَلى غِراسٍ خَيرٍ لَكَ مِن هذا؟ قالَ : بَلى يا رَسولَ اللّهِ!
قالَ : قُل : «سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، واللّهُ أكبَرُ» يُغرَس لَكَ بِكُلِّ واحِدَةٍ شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ . ۵
۸۴۸.الإمام الباقر عليه السلام :مَرَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِرَجُلٍ يَغرِسُ غَرسا في حائِطٍ لَهُ ، فَوَقَفَ لَهُ وقالَ : ألا أدُلُّكَ عَلى غَرسٍ أثبَتَ أصلاً ، وأسرَعَ إيناعا ، وأطيَبَ ثَمَرا وأبقى؟ قالَ : بَلى ، فَدُلَّني يا رَسولَ اللّهِ !
فَقالَ : إذا أصبَحتَ وأمسيَتَ فَقُل : «سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ» فَإِنَّ لَكَ إن قُلتَهُ بِكُلِّ تَسبيحَةٍ عَشرَ شَجَراتٍ فِي الجَنَّةِ مِن أنواعِ الفاكِهَةِ ، وهُنَّ مِنَ الباقِياتِ الصّالِحاتِ . ۶
1.الأكِلَة ـ كفَرِحَة ـ : داءٌ جيقعج فيالعضو يأتَكِلُ منه (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۲۹ «أكل») .
2.الفردوس : ج ۲ ص ۳۳۷ ح ۳۵۲۴ عن ابن عبّاس ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۶۴ ح ۲۰۲۰ .
3.قِيعان : جمع قاع ؛ وهو المكان المستوي الواسع في وطأة من الأرض (النهاية : ج ۴ ص ۱۳۲ «قيع») .
4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۱۰ ح ۳۴۶۲ عن عبد اللّه بن مسعود ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۶۰ ح ۱۹۸۹ ؛ الدعوات : ص ۴۶ ح ۱۱۳ وزاد في آخره «ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه ، فأمر اُمّتك فليكثروا من غرسها» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۷۴ ح ۲۱ .
5.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۵۱ ح ۳۸۰۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۹۳ ح ۱۸۸۷ ، تاريخ بغداد : ج ۴ ص ۴۰۰ وليس فيه «ولا إله إلّا اللّه » .
6.الكافي : ج ۲ ص ۵۰۶ ح ۴ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۷ ح ۹۲ كلاهما عن ضريس الكناسي ، روضة الواعظين : ص ۴۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۵۷ ح ۲۷ .